أثار الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي جدلا في فرنسا بانتقاداته الضمنية لسياستها تجاه سورية وأثار خصوصا استياء وزير الخارجية لوران فابيوس الذي قال إنه "كان يتوقع موقفا آخر من طرف رئيس سابق". وقال فابيوس في حديث نشرته صحيفة لوباريزيان "أستغرب أن يرغب ساركوزي في إثارة جدل حول موضوع خطير بينما كنا نتوقع موقفا آخر من رئيس سابق". وبعد ثلاثة أشهر فقط من هزيمته في الانتخابات الرئاسية خرج ساركوزي عن الصمت منتقدا ضمنا موقف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من الأزمة السورية.