قالت اللجنة الدولية للمحلفين ومقرها جنيف إن مازن درويش المدافع عن حرية التعبير في سورية سيحاكم سرا أمام محكمة عسكرية وقد يواجه حكما بالإعدام دون منحه حق الدفاع عن نفسه أو الاستئناف ضد الحكم أو إعادة النظر فيه. وذكرت اللجنة في بيان أن المخابرات الجوية السورية التي اعتقلت درويش يوم 16 فبراير قررت أنه يجب أن يحاكم أمام محكمة ميدانية عسكرية. ودرويش محام يرأس أيضا المركز السوري للإعلام وحرية التعبير وقد اعتقل مع 16 من زملائه بعضهم حوكم أمام المحكمة العسكرية في دمشق بتهمة "حيازة مواد محظورة بقصد نشرها".