كشفت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عن تأمين نحو 42 قاطرة جديدة أمريكية وصينية الصنع، سيتم توريدها على دفعات تمتد حتى الربع الأول من عام 2014، فيما وصلت الأسبوع الماضي قاطرتان ميناء الملك عبد العزيز بالدمام من أصل ثمان قاطرات أمريكية الصنع كانت المؤسسة قد تعاقدت مع شركة ناشيونال ريلوي على تأمينها. ومن المقرر أن تبدأ عمليات التشغيل التجريبي والاختبارات لهاتين القاطرتين بداية الأسبوع المقبل بعد وصول مندوبين من الشركة المصنعة على أن تدخل إلى الخدمة بعد إجازة عيد الفطر المقبل، فيما ستصل بقية القاطرات الست إلى المملكة عل دفعات في غضون الشهرين القادمين.

وأشار مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة محمد خليل أبو زيد في تصريح أمس إلى "الوطن" أن القيمة الإجمالية لـ 8 قاطرات المخصصة للشحن 28 مليون دولار، مبيناً أن القاطرات الـ 42 قاطرة جديدة سيكون منها 32 قاطرة للشحن و10 أخر للركاب.

وأوضح أبو زيد في بيان صحفي أمس أن المؤسسة لديها عقود موقعة مع شركات أمريكية وصينية لتأمين 34 قاطرة جديدة مختلفة الأحجام والأنواع منها 10 قاطرات بقوة 4300 حصان متوقع أن يتم استلامها في مارس 2013م، وعدد 6 قاطرات بقوة 2000 حصان تصل في إبريل من العام نفسه، وعدد 10 قاطرات أخرى بقوة 3500 حصان تصل في شهر أغسطس من نفس العام، إضافة إلى 8 قاطرات أخرى بقوة 2000 حصان تتم حالياُ دراسة العروض الفينة تمهيداً للترسية ويتوقع استلامها خلال الربع الأول من عام 2014.

وأبان أبو زيد أن انضمام هذه القاطرات إلى أسطول المؤسسة سيرفع حجم الأسطول إلى الضعف تقريباً، حيث يبلغ حجم الأسطول الحالي 51 قاطرة، وستؤدي هذه الزيادة إلى رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة الأداء ورفع معدلات الإنتاج.

وأبان أبو زيد أن القاطرات الجديدة ستنضم إلى أسطول قطارات الشحن في خطوة تستهدف تعزيز الأسطول لمواجهة الطلب المتنامي على الخدمة في ظل زيادة حجم المشحونات من الحاويات من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام إلى الميناء الجاف بالرياض. وأكد أن القاطرات الجديدة تتمتع بمواصفات وتقنيات عالية الجودة والأداء فإضافة إلى توافقها مع الظروف البيئية والمناخية للمملكة روعي في تصميمها إدخال تقنيات جديدة تسهل عمليات الصيانة بشكل أفضل من القاطرات الحالية إضافة إلى تجهيزها بتقنيات متوافقة مع نظام الإشارات والاتصالات الخاص بالمؤسسة والنظام الأوروبي إضافة إلى أنها مزودة بأجهزة تسجيل أحداث الرحلة (الصندوق الأسود).