ذكرت الخارجية الفرنسية أمس أن وزيرها لوران فابيوس سيزور من 15 إلى 17 أغسطس الجاري الأردن ولبنان وتركيا لدرس انعكاسات الأزمة السورية على هذه الدول. وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت مساء الاثنين زيارة فابيوس للأردن "ودول أخرى في المنطقة". وقال معاون المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني إن الدول الثلاث التي سيزورها الوزير "تستقبل عددا كبيرا من اللاجئين". وسيزور فابيوس "مخيمين للاجئين". وأضاف أن "هذه الجولة ستكون مناسبة للوزير لتأكيد دعم بلادنا للاجئين السوريين الفارين من أعمال العنف. كما ستسمح للوزير بالاجتماع مع المسؤولين في الدول الثلاث وتأكيد دعم فرنسا في جهودها لاستقبال لاجئين". وسيجري فابيوس أيضا "محادثات سياسية رفيعة المستوى في إطار جهود فرنسا للترويج لمرحلة سياسية سريعة ذات مصداقية في سورية".
كما أعلن المتحدث أن وفدا وزاريا (الداخلية والدفاع والخارجية) توجه صباح أمس إلى الأردن للتحضير لنشر فريق طبي ـ جراحي عسكري فرنسي أعلن الإليزيه الاثنين أنه سيساعد اللاجئين.
وذكرت الخارجية الفرنسية أن فرنسا تقدم "منذ أكثر من عام" دعما ماديا وماليا للسوريين "على شكل معدات طبية وجراحية ومساعدات غذائية تنقل بواسطة شبكات تضامن محلية". وأوضحت أن "عدد المستفيدين من الدعم الفرنسي على الصعيد الغذائي يزيد عن 100 ألف شخص".