جامع الأمير محمد بن عبد الرحمن، تم تأسيسه في عام 1399 في حي النايفية ويقع على طريق الرياض الدولي، بالقرب من كوبري أبو قعر سابقاً، حيث يعتبر من أقدم المساجد بمحافظة حفر الباطن، ويقع على مساحة 3600م حيث يشتمل المبنى على مصلى للنساء وعدد من الغرف، وحيث كانت في السابق مساحته لا تتجاوز 480م، وفي عام 1415 ، تم توسعت الجامع وترميمه وبلغت المساحته 900، وفي عام 1425 تم توسعت الجامع وترميمه وبناء مصلى للنساء وبناء غرف جديدة تضاف للجامع، وأصبحت مساحة الجامع 1200م، ومصلى النساء بمساحة 180م وستمر التطوير به إلى أن وصل لوقته الحالي، وتم تغطيته بالطراز الحديث والمطور للتكييف والرخام وتقنيات وجودة الصوت عبى نفقة الأمير بندر بن محمد.
وأوضح خطيب الجامع الشيخ جميل بن عبيد الله الوسيدي لـ"الوطن"، بأن تم تكوين مجمع للحلقات القرآنية، حيث يدرس به أكثر من 100 طالباً من مختلف الأعمار على مدار العام، مضيفاً بأن من مناشط الجامع إقامة الدورات المكثفة لحفظ القرآن، حيث أقيم بالجامع ثلاث دورات مكثفة لحفظ القرآن وتجويده بشهر رمضان الكريم، ومشروع تفطير الصائمين الذي يقام كل عام، ويستفيد منه الكثير من الصائمين من جنسيات مختلفة، كما يقام بالجامع العديد من المحاضرات على مدار العام، ويوجد بالجامع مجمع حلقات لجميع المراحل الدراسية ووسائل للمواصلات لنقل الطلاب من أنحاء الأحياء للراغبين بالتسجيل.
وأضاف الوسيدي، بأنه يقام في المسجد صلاة العيد والجمعة منذ أكثر من 30 عاماً، وتعاقب على الجامع ستة من الأئمة والمؤذنين منذ تأسيسه حتى هذا الوقت، كما أنه تم تأسيس منزل مستقل للإمام والمؤذن لتوفير الراحة والقرب للإمام والمؤذن.