نظم عدد من الطلاب المبتعثين بنجران أنفسهم للعمل تطوعيا بهدف خدمة الشباب الراغبين في الالتحاق بالبعثات الخارجية لإنهاء إجراءات قبولهم وشهاداتهم المطلوبة وذلك بمعهد آفاق العالمية للتدريب.
وقال المنسق العام لفريق العمل التطوعي فهد سعيد الصقور: إن هذا النشاط يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين أبناء المجتمع حيث تكمن أهمية العمل التطوعي بين شرائح المجتمع الواحد في توثيق معاني الخير والتعاون التي حث عليها ديننا الحنيف، فالعمل التطوعي يفسح المجال للمواطن لخدمة مجتمعه وإشعاره بقيمته الاجتماعية وتجسيد مواطنته، وما نقوم به اليوم ما هو إلا بذرة لبداية أعمال تطوعية مستقبلية كبيرة. وعن آلية العمل، قال الصقور: نحن نقدم الاستشارات العامة بخصوص الابتعاث للطلاب ومساعدتهم في الحصول على القبول بمعاهد اللغة وحجز مواعيد لهم بالسفارة والأمور كافة المتعلقة باستخراج الفيزا والقبول بالجامعات بالإضافة إلى تعريف الطلاب بقوانين وشروط الابتعاث لمن أراد الدراسة على حسابه الخاص.
كما تطوع المبتعثون بعمل خيري آخر في الموقع نفسه، حيث خصصت إحدى اللجان لمن يرغبون في العلاج في الخارج وتسهيل مخاطبة المستشفيات في أميركا أو بريطانيا وكندا وأستراليا. وأضاف الصقور جمعنا حب العمل ومساعدة الآخرين وليس لنا أي ارتباط بأي مؤسسة أو جهة حكومية فبدأنا بإمكانات بسيطة ولكن هدفنا سامٍ وعظيم وهذا ما حقق لنا النجاح.
وقال المتطوع محمد آل تيسان: إن العمل التطوعي يعكس مدى حب الإنسان لمجتمعة ومدينته ووطنه و كلما كان العمل التطوعي شاقا كانت نتائجه مفيدة وظاهرة لأفراد المجتمع ونحن اليوم نشجع شباب الوطن للالتحاق به وغرس ذلك في نفوس النشء فثقافة التطوع لم تأخذ وضعها الطبيعي في المجتمع السعودي، ولكن مع ذلك يوجد من يتمنى المشاركة في العمل التطوعي من باب حب الخير للناس والأمل بالثواب من الله عز وجل ورد الجميل إلى هذا الوطن المعطاء.