• ثم ماذا بعد؟ ها هي سنة كاملة انتهت، والمحصلة زيادة هائلة في توظيف السعوديين الوهمي في القطاع الخاص، كما تشير إحصاءات "التأمينات الاجتماعية" وبالذات لمن تقل رواتبهم عن 3000 ريال!
• ليس من المعقول أن يتوقف دخل "المواطن" الباحث عن العمل؛ فقط لأنه لم يجد وظيفة مناسبة في سوق عمل لا يوفرها أصلاً!
• ما ذنب الفتاة التي درست سنوات جامعية طويلة، ثم لا تجد "أي" وظيفة أن تعود لتعيش عالةً على والديها؟ المشكلة الأكبر تلكم الفتاة التي لا معيل لها!
• هل من المعقول أن يتحمل شبابنا وفتياتنا أخطاء سنوات عديدة من الخطط العمالية المتذبذبة، وفوضى هيكلة الوظائف في قطاعات العمل التجاري؟
• لا تزال الشركات والمؤسسات "شبه الخاصة" التي قدم منها قياديو وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" تحقق نسباً "غير مرضية" من توظيف السعوديين في المناصب القيادية!
• أن يتجمد عدد سعوديي "هدف"، بينما يزيد عددهم في العقود المؤقتة، فذلك شيء يتناقض مع هدف توفير وظيفة آمنة مستقرة لأبنائنا وبناتنا!
• تعامل "هدف" الكثيف مع مكاتب استشارية غير سعودية لا مشكلة فيه من ناحية المبدأ، لكن أين المستشارون السعوديون؟ وهم أعرف بمجتمعهم، وأقرب لواقعهم!
• صحيح أن هدف برنامج "حافز" هو مساعدة الباحثين عن العمل، وليس ضماناً اجتماعياً، لكننا مطالبون بتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية للمواطنين.
• رسالة أخيرة للقائمين على "حافز": "البرنامج دعم كريم لأبناء وبنات الوطن، فلا تفسدوه بالقرارات الارتجالية، والبحث عن تقليص قوائم المستفيدين بأي طريقة كانت".