بدأت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تطبيق نظام جديد لترشيح شاغلي المناصب القيادية في الكليات والأقسام عن طريق الانتخاب الإلكتروني، في خطوة وصفها المتحدث الرسمي باسم الجامعة الدكتور شارع البقمي بالمتميزة التي تضاف إلى إنجازات الجامعة.

وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة لـ"الوطن"، أن عدة جامعات تتهيأ لتطبيق ذات البرنامج، بين البقمي أن هذا البرنامج الذي أطلقته الجامعة، يتيح لمن يجد في نفسه القدرة على قيادة المناصب الإدارية بكل أمانة وإخلاص أن يتقدم بترشيح نفسه، أو ترشيح شخص يعرفه لم تتح له الفرصة لتولي منصب قيادي في إحدى إدارات الجامعة.

وأوضح أن طريقة الترشيح تتم عن طريق الموقع الإلكتروني للجامعة على الإنترنت، حيث يتم طرح المناصب القيادية التي ترغب الجامعة في شغلها بكفاءات من داخل الجامعة، قبل شغرها بنحو 3 أشهر، حيث تعمل إدارة الجامعة على استقبال الطلبات الخاصة بمن يرغبون في ترشيح أنفسهم، إضافة إلى الراغبين في ترشيح غيرهم.

وبعد الانتهاء من فترة استقبال الطلبات، تتم عملية الفرز من خلال لجنة مشكلة تضم عددا من المسؤولين بقيادة مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب وعضوية وكلاء الجامعة، ويتم إخضاع تلك الطلبات لآلية عادلة، تراعى فيها الخبرة والإنجازات الأكاديمية والبحوث العلمية التي يعدها المرشح، كما يؤخذ في الاعتبار عدد المرشحين للشخص لتولي المنصب القيادي، حيث تتوصل اللجنة إلى اختيار الأكفأ وفق تلك الضوابط والمعايير التنظيمية.

وبين الدكتور البقمي أن الجامعة أتاحت الآن الفرصة لمن يرغب في شغل منصبين جديدين، الأول منصب عميد كلية الحقوق والثاني وكيل ذات الكلية، حيث بدأت الجامعة استقبال طلبات الراغبين في الترشح أو المرشحين لغيرهم، لاسيما أن الكلية حديثة الإنشاء، وستبدأ فيها الدراسة بعد عام من الآن.

ولفت البقمي إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز هي الجامعة الأولى التي بدأت تطبيق برنامج لاختيار قيادات تتولى مناصب رفيعة في الجامعة، عن طريق الترشيح الانتخابي الذي سيكون متاحا لمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين، وهو معيار متميز انعكس إيجابياً على عملية الاختيار لتولي المناصب القيادية في الجامعة، حيث تم طرح العديد من الفرص القيادية أبرزها منصب عميد عمادة القبول والتسجيل، وعميد عمادة تقنية المعلومات، وعميد كلية الحاسبات، وعميد كلية الهندسة في رابغ، والعديد من المناصب القيادية الأخرى.