كشف خبراء اقتصاديون أن الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات في المملكة سيصل إلى5.7 مليارات دولار في 2014 ، مرتفعا من 3.5 مليارات في سنة 2010. ووفقا لما نشرته ترايد أرابيا نيوز سيرفس، فإن تقريرا لرنكوس ( خبراء الأبحاث الصناعية) بين أنه من المتوقع أن يصل إنفاق الفرد السعودي الواحد على تقنية المعلومات إلى 200 دولار في 2012. وفي سوق الاتصالات أشارت تقارير للجزيرة كابيتال إلى أن معدل الانتشار في سوق الهواتف النقالة ارتفع من 198 % خلال عام 2011 إلى 200% في عام 2012 .

وفي قطاع الاتصالات، أوضح رئيس مجلس إدارة الاتصالات السعودية الدكتور خالد بن عبد العزيز الغنيم في حديثه لترايد أربيا، أن البلدان التي تملك بيئة اتصالات منافسة وصحية لها قدرة على جذب مستويات عالية من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مبينا أن السعودية تملك سوق الاتصالات الأكبر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن هناك فرصا كبيرة للنمو والتطور في هذا القطاع من خلال التوظيف الفعال وجذب الاستثمارات المباشرة وضمان الإبداع الدائم.

من جانبه، أكد نائب الرئيس السابق لمركز دبي للتجارة العالمية تريكس لوه، أن المستهلكين وقطاع الأعمال باتوا يطلبون خدمات اتصال أسرع وبوتيرة ومعدلات متزايدة. وهذا ما يقود إلى مزيد من الإبداع والنمو في قطاع الإنترنت والاتصالات في السعودية، مضيفا أن الطلب المستمر على هذه التقنيات يقود لجذب استثمارات هامة ومباشرة تسهم في تحسين الأداء الاقتصادي للبلد ككل من خلال توفير فرص عمل جديدة وعمل الدعايات، إضافة للتواصل بين قطاعات الأعمال.

هذا، وتحتل السعودية مركزا بين أكثر من 20 دولة في العالم تقود تطورا في قطاع الاتصالات، ومن المتوقع من هذه الأسواق الصاعدة أن تقود حوالي 75 % من التطور التدريجي للاقتصاد الوطني إلى عام 2016.. جاء ذلك في بحث نشرته مدرسة أنسييد للأعمال بالشراكة مع الاتصالات والإعلام والاستشارات التكنولوجية وشركة الاستثمارات دلتا.

وحسب تقارير الجزيرة كابيتال فإن سوق الاتصالات في السعودية هو الأكبر في الشرق الأوسط، إذ يبلغ عدد مشتركي الهاتف النقال 56 مليون مشترك والعوائد الموحدة للشركات تزيد على 20.5 مليار دولار. يذكر أن مشاركة السعوديين في المعارض العالمية كمعرض جيتكس دبي ازدادت من 15% إلى 25 %.