أكد وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور زياد بن أحمد ميمش أن المملكة من الدول الأقل إصابة بالإيدز عالميا مما يستدعي بذل الجهود المضاعفة للمحافظة على توعية المجتمع وتثقيفه من هذا الخطر الفتاك.
وشدد على ضرورة استمرار الشراكة الفاعلة التي حققت نجاحا كبيرا مع الإعلام في تناول قضايا الإيدز بشكل جيد لإنجاح تنفيذ هذه الحملة الوطنية البالغة الأهمية لكافة شرائح المجتمع من خلال مد يد العون لإيصال رسالة الحملة إلى المستهدفين من كافة الشرائح بحيث تتمكن كل فئة من المساهمة للتوصل إلى القضاء على الإيدز في مختلف الظروف التي يمكن من خلالها أن يتغلغل فيروس الإيدز بين أفراد المجتمع وحصد العديد من الأرواح الغالية منوها بدور المملكة الفاعل والجهود المضنية التي بذلتها للحد من انتشاره والقضاء عليه.
وبين أن وزارة الصحة ممثلة في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز تستعد لإطلاق فعاليات حملة تعديل السلوك الخطر المرتبط بانتقال عدوى الإيدز قريباً وبالتحديد نهاية سبتمبر المقبل من خلال مرحلة ثانية بعد أن نجحت مرحلتها الأولى التي نظمت في شعبان الماضي واستهدفت توعية جميع أفراد المجتمع بغرض المشاركة للوصول إلى مرحلة "صفر للإيدز" من خلال بث رسائل توعوية للحد من انتشار المرض عبر وسائل الإعلام المختلفة والمستشفيات والمرافق العامة المختلفة بالمملكة والتي تأتي بالتزامن مع موسم الصيف .
أما المرحلة الثالثة فستتزامن مع يوم الإيدز العالمي بعدد من الفعاليات التي تستهدف أفراد المجتمع للمشاركة فيها بعد أن تم إيصال الرسائل الهامة في تعديل السلوك الخطر الذي يساعد على انتقال العدوى من المصاب إلى السليم خلال المرحلتين الأولى والثانية والتي وضحت أهمية التعاون والتفاعل الاجتماعي الإيجابي في الحد من انتشار المرض وضرورة المشاركة الجماعية في تطبيق نهج المعرفة والوعي الاجتماعي والبعد عن وسائل انتقال عدوى الإصابة بالفيروس واتباع السلوك السليم البعيد عن مخاطر العدوى وذلك للوصول إلى أجيال خالية من المرض.