تخوض مصر اختبارا صعبا في طريقها إلى بلوغ دور الأربعة، عندما تواجه اليابان اليوم على ملعب "أولدترافورد" في مانشستر، ضمن ربع نهائي كرة القدم بأولمبياد لندن، ويشهد الدور أيضا امتحانا صعبا للبرازيل أمام هندوراس.

يسعى الفراعنة إلى بلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة في مشاركاتهم العشر في الأولمبياد، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام اليابان، التي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في الدور الأول بفوزها على إسبانيا 1/صفر، قبل أن تفوز على المغرب بالنتيجة ذاتها.

وإذا كانت اليابان تأهلت مبكرا وأنهت الدور الأول كأفضل خط دفاع بما أن مرماها لم يهتز في 3 مباريات، فإن الفراعنة انتظروا حتى الجولة الثالثة لخطف التأهل إلى ربع النهائي عقب الفوز على بيلاروسيا 3/ 1.

تعول مصر على قوتها الضاربة في خط الهجوم بقيادة محمد صلاح، صاحب المركز الثاني على لائحة الهدافين، برصيد 3 أهداف خلف السنغالي موسى كوناتي هداف المسابقة حتى الآن برصيد 4 أهداف. يذكر أنها المرة الأولى التي ينجح فيها أحد اللاعبين في هز الشباك في 3 مباريات منذ البولندي أندري يوسكوفياك في برشلونة عام 1992.

ولن يكون صلاح الورقة الرابحة الوحيدة في صفوف الفراعنة، فهناك المخضرم محمد أبو تريكة الذي سجل هدفين حتى الآن، وعماد متعب الذي يأمل المصريون في فك صيامه.

وتلتقي السنغال مع المكسيك على ملعب ويمبلي في مباراة صعبة على الأفارقة، الذين أرغموا بريطانيا المضيفة على التعادل 1/1 ثم تغلبوا على الأوروجواي ونجميها لويس سواريز وادينسون كافاني، بثنائية نظيفة.

وتأمل السنغال في بلوغ دور الأربعة، إلا أن المكسيك لن تكون لقمة سائغة أمامها، خاصة وأنها الوحيدة إلى جانب اليابان لم تهتز شباكهما حتى الآن.

وتدخل البرازيل الساعية إلى اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنها، مباراتها مع هندوراس بمعنويات كبيرة باعتبارها المنتخب الوحيد الذي حقق 3 انتصارات متتالية في الدور الأول، والمنتخب صاحب أفضل خط هجوم.

وتملك البرازيل الأسلحة اللازمة لبلوغ دور الأربعة، في مقدمتها النجم الواعد نيمار، وألكسندر باتو، وأوسكار، وهالك، ولياندرو دامياو، وجانسو.

في المقابل تعول هندوراس على صلابتها الدفاعية بمجموعة من اللاعبين يدافعون عن ألوان أندية محلية.

وفي المباراة الرابعة، تلعب بريطانيا المضيفة مع كوريا الجنوبية في سعيها إلى انتزاع ميدالية أمام جمهورها.

وتخوض بريطانيا المباراة بمعنويات عالية، بعد تعادلها مع السنغال، وتغلبها على الإمارات والأوروجواي، وتعول على عاملي الأرض والجمهور، والنجمين المخضرمين الويلزيين، القائد راين جيجز، وكريج بيلامي.

في المقابل، لم تتذوق كوريا الجنوبية طعم الخسارة حتى الآن، لكن أداءها لم يكن مقنعا تماما، خاصة من الناحية الهجومية، بعد أن اكتفت بتسجيل هدفين فقط كلاهما في مباراتها ضد سويسرا (2/1).