نفى رامي إمام مخرج مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، بطولة الفنان عادل إمام في تصريحات خاصة لـ"الوطن" ما تناقلته بعض التقارير الصحفية أمس، عن أن قصة المسلسل مسروقة من الفيلم الأميركي الشهير"أوشن 11"، الذي أُنتج عام 2001 ولعب بطولته "براد بيت" و"جورج كلوني"
و"جوليا روبرتس"، الذي كانت تدور أحداثه حول تكوين فرقة لسرقة بنك.
وقال رامي: إن قصة المسلسل تختلف تماما عن الفيلم الأميركي، سواء في الأحداث أو حتى الشخصيات، أو حتى الهدف من المهمة التي ينفذها أبطال العمل وهو سرقة البنك، مشيرا إلى أن قصة العمل مصرية خالصة، واعتبر أن القول "إن العمل مسروق عن فيلم أميركي" ما هو إلا مجرد محاولات للتقليل من نجاحه.
وأكد رامي إمام أنه يحترم قدسية الشهر الكريم وحرمته كما أنه يحترم المشاهدين، وكان هناك حرص من قبل فريق العمل، وعلى رأسهم الفنان عادل إمام، بالبعد عن أية مشاهد مثيرة أو خارجة، باستثناء مشهد وحيد في بداية الحلقات وهو مشهد "الخيانة الزوجية"، وكان وجوده ضروريا لتطور الأحداث فيما بعد.
وأضاف أن "ناجي عطا الله" ليس بعيدا عن كل مواطن عربي، يحمل في نفسه رغبة مكبوتة في الانتقام من الدولة الصهيونية، نظرا لما ترتكبه من أعمال وحشية على أراضي الدولة الفلسطينية، وهو ما يدفع بطل العمل للتخطيط من أجل سرقة بنك إسرائيلي.
وعبر رامي إمام، عن سعادته بردود فعل الجمهور والنقاد حول المسلسل، لافتا إلى أن هذا النجاح يضعه في مأزق، بشأن الاختيار الجيد في المستقبل لأية أعمال، وأنه سيحرص على تقديم أعمال تحترم عقل الجمهور، مشيرا إلى أن الحلقات المقبلة تحمل في طياتها مفاجآت غير متوقعة.
وكان المنتج المصري مدحت العدل، والكاتب علاء الأسواني، قالا في تصريحات لهما: إن العمل مسروق من الفيلم الأجنبي، لافتين إلى أنه تمت إضافة تفاصيل عن إسرائيل، لإبعاد تهمة الاقتباس والسرقة، لأسباب تسويقية وتشويقية، ووصفا المسلسل بالتسطيح وتدنّى الحوار.