انتشلت فرق الدفاع المدني بمنطقة جازان أمس، جثتي مفقودين جرفتهما السيول التي شهدتها المنطقة أخيرا، وذلك بالقرب من بحيرة سد وادي جازان، أحدهما طالب بالجامعة، والآخر موظف ببلدية أبو عريش، وذلك بعد الاستعانة بطيران الأمن العام.

وأكد مدير عام الدفاع المدني بجازان اللواء حسن القفيلي، أن فرق الدفاع المدني بمشاركة طيران الأمن بحثت عن المفقودَين خلال 12 ساعة بعد أن جرفتهما السيول، بمتابعة وتوجيهات أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، ومدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري.

وبين القفيلي، أن الحادثة وقعت عند الخامسة مساء، نتيجة استمرار هطول الأمطار، حيث كان الشابان داخل الوادي للتنزه، وجرى تحذيرهما من خطر السيول، لكنهما لم يستجيبا، فداهمتهما السيول في الموقع، وجرفتهما لقوتها الشديدة.

وأوضح الغفيلي، أن طيران الأمن شارك في عمليات البحث من خلال جولتين استطلاعيتين إحداهما ليلا والأخرى بعد صلاة الفجر، وتم العثور عليهما بعد الجولة الثانية، مشيرا إلى أنه جرى دعم مركز العارضة بـ60 ضابطا فردا وعدة آليات، وقسمت الفرق إلى مجموعتين للبحث المتواصل على مدار الساعة.

من جانبه أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان بالإنابة الملازم أول مصلح أحمد الغامدي، أن الأمطار واصلت هطولها على محافظات وقرى منطقة جازان لليوم الثاني على التوالي، وكانت خفيفة إلى متوسطة وغزيرة على بعض المحافظات، سالت على إثرها عدد من الأودية كوادي الملح، وتعشر، وجورى، ووادي جازان، وتم نشر دوريات السلامة على ضفاف الأودية ومجاري السيول، لتنبيه المتواجدين بالابتعاد عن مناطق الخطر.