* عاشت (منطقة عسير) منذ سنوات أحلاما وردية مع تصريحات وتأكيدات بعض المؤسسات الحكومية والأهلية كتفعيل مخطط المنطقة الإقليمي 20/30 وتخطيط وتأهيل أحياء (المفتاحة القديمة، بسطة القابل والصفراء الشمالية والنُّصب وقرية العرين وتطوير وسط أبها) وإنشاء حديقة الحيوان بين (أبها - الخميس - أحد رفيده) والجامعة الأهليه شمال (أبها) طريق (الطائف) والمدينة الصناعية بين (المضه وطريب) ومشاريع أخري ذهبت مع التصريحات أدراج الرياح.

الأمل بإخواننا المسؤولين احترام مواعيدهم ومتابعة المشروعات بكل جدية وشفافية حتى تساير منطقتهم نظيراتها التي تعج بالحركة والتعمير متطلعة للوصول إلى العالم الأول.

* نطلب من (وزارة الزراعة) أن تُعيد (منطقة عسير) وما يشابه تضاريسها الجبلية ومناخاتها السروية والتهامية إلى إنتاج اللوز والزيتون وسلة الفواكه المتنوعة التي تفوق المستورد طعما وهضما، حتى يتحقق الاكتفاء الذاتي ويمكن تصدير الفائض لدول الخليج.

أما المطلوب فهو العناية بالمدرجات الزراعية واستصلاحها وعمارة الآبار والعقوم والكظايم المندثرة وتوفير الإرشاد وإعفاء المهندسين الزراعيين من العمل الإداري لينزلوا للميدان ويساعدوا المزارعين بالخبرة والمعلومة لإنتاج أوفر.. وأذكُر الوزارة بأن (الأصْدار) أو المنحدرات التهامية صالحة لزراعة (البن) وإنتاج أنواع العسل بكميات تلبي الاحتياج المحلي وترفع مستوى أهلها الاقتصادي.

أناشد الوزارة بكليف من يزور السدود ويقرر ما تحتاج من صيانة وقنوات تصريف لتحقيق الفائدة منها، فهي منذ أنشئت مهملة يتبخر مخزونها بالهواء ويتراكم الطمي وغيره في بطونها مما يقلل نسبة التخزين.. إن مسؤولية الوزارة كبيرة وهامه إذا أدرك القائمون عليها الواجب الوطني المنتظر منهم أداؤه.