أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد بن قرار المحمدي، أنه تم إعداد خطة لإدارة حركة الحشود البشرية في الساحات الجنوبية للحرم الشريف، التي تشهد أكبر كثافة بسبب وجود معظم الفنادق والوحدات السكنية بها.

وأوضح في تصريح لـ"الوطن" أن الخطة تركز على إيجاد ثلاثة ممرات للخروج ومثلها للدخول، لافتا إلى أن الأول من منطقة باب بلال إلى باب الملك عبدالعزيز، فيما سيكون الثاني من ناحية باب الملك عبدالعزيز، والثالث من ناحية المسيال.

وأشار إلى أن قوات الطوارئ تنتشر حول هذه الممرات لمنع الصلاة فيها من أجل عدم إعاقة حركة المعتمرين الراغبين في الوصول الى الحرم الشريف أو الخروج منه.

كما أكد المحمدي أن إيجاد تلك الممرات ساهم في عدم حدوث أي تدافع بين المعتمرين أو المصلين، لافتا إلى أن خطة ادارة الحشود البشرية في الساحات الجنوبية تمت بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات المختصة. وألمح إلى أنه أخذ في الاعتبار أثناء إعداد الخطة الاستفادة من كل المعطيات الجديدة والمشاريع الجاري تنفيذها، حيث تم هذا العام إيجاد مسار خاص للمعتمرين والمصلين الراغبين في الاتجاه والصلاة في توسعة خادم الحرمين الشريفين التي تمت الاستفادة منها في الشهر الكريم.

وعن خطة العشر الأواخر في ظل الكثافة البشرية المتوقعة، بين المحمدي أنه تم إعداد ثلاث خطط للعشر الأواخر، الأولى خاصة بالليالي الفردية في العشر الأواخر "21-23-25"، والثانية خاصة بليلة السابع والعشرين، والثالثة خاصة بليلة ختم القرآن. وأفاد بأن هذه الخطط تركز على تنظيم الصلاة في الساحات الجنوبية للحرم الشريف بحيث يتم توجيه المصلين بالصلاة في شارع أجياد العام ومنطقة المسيال في ظل امتداد صفوف المصلين دون الحاجة للوصول الى الحرم الذي سيكون مكتظا بالمصلين.

وأوضح أن قوات الطوارئ تتولى تنظيم صعود الحافلات في مواقف وقف الملك عبدالعزيز حيث يتم وبشكل يومي تفويج أكثر من 300 ألف مصل، ولم تسجل ولله الحمد أي حوادث تدافع ما يؤكد نجاح خطط التصعيد إلى الحافلات رغم الأعداد الكبيرة.