تزداد الأشياء حماقة كلما نظرت إليها بتمعن! فحين أبصرها من بعيد لا أرى لها مثيلا، وحين أقترب أوقن أنني إما عمياء أو أي شيء آخر، كل الأشياء تصبح معقدة، فأجد أن رأسي الصغير أصبح يتخبط بعدة أفكار، منها ما أعلمها ومنها ما أجهلها، وببساطة تكون كل النهايات بحرق بوصلة من أبراج رأسي.
أملك كتاباً رائعا جداً وللأسف اليوم بت لا أملك منه صفحة واحدة، والسبب تلك الوحوش الصغيرة! وأيضاً على جدار غرفتي صورة معلقة لأحد الفلاسفة، أجدها أقرب إلي من أي صورة أخرى، واليوم أصبحت إطارا معلقا على الجدار، والصورة تم القضاء عليها والفاعل لم يعرف بعد، وفي النهاية ما زلت أترقب حدوث شيء آخر، وقتها سأبدأ بمزاولة مهمة أخرى، تلك واحدة وربما أكثر بقليل من الستين نهاية، فهي لا تعرض على التلفاز ولا تذاع على المذياع إنما هي شيء أهم أراه يتكرر، تلك الستون نهاية كانت لستين بداية زاولت مهمتها في الحياة، مهمة أخرى تستوفي كل الحقوق بموجبها سأترصد كل تلك الأحداث وأدونها، علني في يوم من الأيام أصبح محامية لتلك الستين.. ملاحظة : لا تجعلوا من رؤوسكم قبعة لا فائدة منها .. جملوها بشيء أجمل من الجميل..