أكدت حكومة ميانمار أمس أن أبناء أقلية الروهنجيا المسلمة، التي كانت هدفا لأعمال عنف طائفية الأسبوع الماضي ، ليس لهم الحق في حمل جنسية ميانمار.
وقال وزير شؤون الحدود ثين هتاي في ميانمار خلال مؤتمر صحفي إن أبناء الروهنجيا "ليسوا مدرجين بين أكثر من 130 من أجناسنا العرقية".
ومنذ عام 1982 ، صنفت الحكومة ما يقدر بنحو 750 ألفا من أبناء الروهنجيا يعيشون في ولاية راخين غربي البلاد على أنهم مسلمون بنجال بلا جنسية جاؤوا من بنجلاديش المجاورة ، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة. ورغم أن ميانمار ، التي حكمها مجلس عسكري في الفترة بين عام 1988 و2010 ، تخضع الآن لحكم مدني عادي شكلي ، ليس هناك ما يشير إلى أن النظام الجديد غير موقفه تجاه الروهنجيا ، الذين عاش الكثير منهم في ميانمار لعقود.
يذكر أن هناك ما يقدر بنحو 30 ألفا من أبناء الروهنجيا يعيشون بالفعل في مخيمات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بنجلاديش المجاورة ، فرارا من الاضطهاد في ميانمار.