أرجعت مدير الاتصالات في دورة الألعاب الأولمبية جاكي بروك، إطفاء الشعلة ليل الأحد بعد أن أوقدت الجمعة الماضي خلال حفل الافتتاح، إلى إجراءات نقلها من الملعب الأولمبي ووضعها نهائيا في مكان آخر حتى نهاية الألعاب في 12 أغسطس، بنفس الطريقة التي أدخلت فيها إلى الملعب، حيث قامت مجموعة من كومندوس البحرية بإيصالها إلى "تاور بريدج" في 20 يوليو.
وتم إيقاد الشعلة مجددا صباح أمس، أمام الصحافة بعد أن ثُبتت بشكل نهائي في مكان آخر خارج الملعب، حيث ستبقى حتى نهاية الألعاب.
وتوقد الشعلة الأولمبية عادة مع افتتاح الألعاب، وتبقى كذلك حتى الختام، وقد اختار المنظمون وضعها في حرم الملعب الأولمبي، كما كانت الحال في أولمبياد لندن 1948. وتتشكل الشعلة من عناصر مقدمة من الوفود الـ205 المشاركة في حفل الافتتاح، وقد أوقدها 7 من الشباب الواعدين في الرياضة البريطانية، ومن المفترض أن تزال مع نهاية الألعاب.