تسببت السياسة التقشفية الصارمة التي تنتهجها الحكومة الإسبانية في تراجع ملحوظ في شعبية حزب الشعب الحاكم وفقا لأحدث استطلاعات الرأي.

وكشفت نتائج استطلاع أن شعبية حزب رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي المحافظ تراجعت في غضون شهر واحد فقط بمقدار ست نقاط مئوية.

ويعد هذا الاستطلاع هو الأول بعد إقرار حزمة إجراءات تقشفية ترمي إلى ضغط النفقات بمقدار 65 مليار يورو مطلع الشهر الجاري. واعتبر الناخبون الإسبان أن انتهاج سياسة الاقتطاع هذه يعد نقضا لوعود الحزب الانتخابية، ووفقا لنتائج الاستطلاع فإنه في حال إجراء انتخابات جديدة فإن الحزب الحاكم سيحصل على 30% من الأصوات بتراجع بمقدار 14.6 نقطة مئوية مقارنة بما كان عليه الحال قبل ثمانية أشهر في الانتخابات البرلمانية التي جاءت براخوي على رأس السلطة في البلاد، وجاء في المركز الثاني الحزب الاشتراكي المعارض بنسبة تبلغ 24.7% من الأصوات.