قال مساعد المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني، دان سينور، أمس، إن رومني سيدعم إسرائيل إذا قررت أنها يجب أن تستخدم القوة العسكرية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، فيما نفى مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة "هآرتس" لم تنشر اسمه تقريرا صحيفا يفيد بأن مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما، توماس دونيلون، أطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة أميركية طارئة لمهاجمة إيران إذا فشلت الدبلوماسية في كبح برنامجها النووي.
وقال سينور للصحفيين المرافقين لرومني في رحلته لإسرائيل "إذا اضطرت إسرائيل لاتخاذ تحرك من جانبها لمنع إيران من تطوير تلك القدرة فسوف يحترم الحاكم رومني ذلك القرار".
وبدأ رومني محادثات في القدس المحتلة أمس بالتأكيد على الخطر الذي تمثله إيران نوويا والتعبير عن دعمه لإسرائيل.
وقال رومني للصحفيين بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يأخذ جهود إيران لتصبح دولة ذات قدرات نووية "بجدية بالغة".
وأضاف أنه يتطلع لسماع توقعات إسرائيل بالنسبة لإيران بما في ذلك اتخاذ "إجراء آخر" من شأنه إقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي.
وأكد رومني، على صداقة الولايات المتحدة مع إسرائيل، والتي يقول إنها مبنية على المصالح المتبادلة والقيم المشتركة" والتزام مشترك بالديموقراطية.
وقال نتنياهو إنه "يتفق تماما" مع تصريحات رومني الأخيرة في أن "الخطر الأكبر للعالم هو امتلاك نظام آيات الله لأسلحة نووية".
وأضاف "يجب أن نكون صريحين ونقول إن كل العقوبات والدبلوماسية لم تردع إيران قيد أنملة"، مشيرا إلى أن "تهديدا عسكريا قويا ملموسا مقترنا بعقوبات" هو فقط الذي يمكن أن يجدي نفعا.
وقال لرومني "أريد منك أن تدرك أنه في ظل هذا الاضطراب الكبير هناك حليف ديموقراطي واحد مستمر للولايات المتحدة هو إسرائيل".
ومن المقرر أن يعقد رومني ورئيس الوزراء الفلسطيني المكلف سلام فياض في ثاني محطة من جولة تشمل ثلاث دول يأمل خلالها أن يحسن من أوراق اعتماده في السياسة الخارجية.
وينظم رومني لقاء في القدس المحتلة اليوم لجمع تبرعات، قبل مغادرته إلى بولندا في ثالث توقف لرحلته الخارجية، التي بدأها بزيارة إلى بريطانيا.
ولم يخف الفلسطينيون إحباطهم من أن رومني لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته.
وقال محللون إنه يفضل ألا تلتقط له صور في رام الله مع عباس لكي لا يثير غضب الناخبين اليهود.