بعد 4 أيام من تكشف تسلم محاضر في جامعة الملك خالد 406 آلاف ريال راتب شهر واحد، أعلنت الجامعة أمس أنه استدعي واستعد لإعادة المبلغ الزائد عن راتبه.

وقال مدير عام العلاقات والإعلام بالجامعة الدكتور عوض القرني تعقيبا على ما نشرته "الوطن" في عددها الصادر في 6 رمضان 1433 بعنوان "محاضر جامعي يتسلم راتبا قدره 406 آلاف ريال"، إن خطأ حصل من الموظف المختص في إدارة الرواتب الذي أدخل بيانات الراتب، حيث تحولت الفاصلة العادية إلى رقم (0) مما أدى إلى هذه النتيجة، مشيرا إلى أن عضو هيئة التدريس الذي تم إيداع المبلغ في حسابه بالخطأ لم يبلغ الإدارة بهذا الخطأ.

إلى ذلك، قالت وزارة التعليم العالي أمس إن الدارسين على حسابهم الخاص ملزمون بالموافقة المسبقة من الوزارة.




أكدت جامعة الملك خالد على لسان مدير عام العلاقات والإعلام بالجامعة الدكتور عوض القرني صحة ما نشرته "الوطن" في 6 رمضان الجاري بعنوان "محاضر جامعي يتسلم راتبا قدره 406 آلاف ريال". وقال القرني في رده على "الوطن" إنه تم بالفعل صرف المبلغ المذكور، وإن المحاضر أبدى استعداده لإعادة المبلغ، وإنه تم التعامل مع ذلك مسبقا من قبل إدارة الرواتب وفقا للتوضيحات التالية:

- كان عضو هيئة التدريس المشار إليه أحد المبتعثين لإكمال دراسة الدكتوراه، وقد باشر العمل اعتبارا من 9/3/1432، مما يتوجب معه صرف بدلات خاصة بهذا الشأن.

- تم تعيين عضو هيئة التدريس على مرتبة أستاذ مساعد بتاريخ 3/7/1432 ونتج عنه استحقاقات وفروقات في رواتبه وبدلات شهرية مستحقة.

- بما أن هذه الفروقات لا تتم عن طريق البرنامج آليا، فقد اضطر الموظف المختص في إدارة الرواتب إلى إدخالها عن طريق شاشة أقساط الرواتب بشكل يدوي من خلال إدخال المعلومات في النظام، وبخطأ غير مقصود أضيف بدلا عن الفاصلة العادية رقم (0) مما أدى إلى هذه النتيجة.

- نتيجة لأن شهر شوال يشهد ضغطا شديدا في إدارة الرواتب والبدلات جراء حركة الإجازات والعودة للمتعاقدين وفروقات الرواتب فقد فات اكتشاف هذا الخطأ في حينه.

- إن عضو هيئة التدريس الذي تم إيداع المبلغ في حسابه بالخطأ لم يبلغ الإدارة بهذا الخطأ.

- تم اكتشاف الخطأ لاحقا من قبل الموظف المختص. وتم وفقا لذلك إعداد محضر بالواقعة في حينه، والاتصال على عضو هيئة التدريس المعني لإفهامه بضرورة إعادة ما تم صرفه بالزيادة. وقد استعد مشكورا لذلك. وكانت "الوطن" أكدت أن المحاضر حصل على مرتب شهري واحد بلغت قيمته 405.905 ريالات، في حين أن راتبه الأساس لم يتجاوز 13.335 ريالا. وجاء مرتب المحاضر الجامعي، حسب معلومات "الوطن"، لشهر شوال عام 1432هـ، في حين أن مرتبه من محرم في نفس العام حتى ذي الحجة لم يتجاوز 24 ألف ريال.

وعلمت "الوطن" من مصادرها، أن الراتب، المثير للجدل، تسلمه الأستاذ الجامعي بأمر صرف وأضيف إلى مسيرات رواتب الموظفين لشهر شوال عام 1432 هـ في حين كان يتوجب أن يصدر له أمر صرف ومسير مستقلان وذلك بسبب أنه صرف له مرتب شهري وفروقات عن مرتبه السابق تضمن بدلا يسمى "بدل ندرة" بمبلغ 3191.25 ريالا، إلا أن هذا المبلغ تحول إلى 382.905 ريالا بطريقة خاطئة.