يسعى عدد من الوافدين الذين يمارسون البيع المتجول إلى تسويق أكبر عدد من السلع على المعتمرين والزوار، الذين تكتظ بهم جنبات الحرم المكي الشريف، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة متابعة الظواهر السلبية المشكلة من عدد من الجهات الحكومية في ساحات الحرم الشريف لمتابعة الباعة الجائلين والمتسولين والمفترشين.

وينتشر عدد من الوافدين الذين تم إبعادهم من الساحات الشرقية والجنوبية إلى ساحات توسعة خادم الحرمين الشريفين التي تمت الاستفادة منها خلال الشهر الكريم، حيث يسعى بعضهم إلى استغلال التجمع البشري الكبير في تسويق بعض السلع. ورصدت "الوطن" وافدين يسوقون كميات من الأدوية والأعشاب، التي يدعون أنها مقوية جنسيا، وآخرون يسوقون عددا من الأقمشة والإكسسوارات والسبح والعطور وغيرها. ويشير عدد من المعتمرين والزوار إلى أن الباعة الجائلين يسعون إلى استغلال كل الأوقات لتسويق السلع مثل قبل الصلوات الخمس وأثناء توجه المعتمرين إلى الحرم الشريف لأداء الصلوات الخمس أو بعد الخروج خاصة بعد منع المركبات من الدخول إلى المنطقة المركزية قبل الصلوات الخمس بساعة وبعدها بساعة.

وبين الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان، أن اللجنة تعمل على مدار الساعة، وتمنع الباعة الجائلين من ممارسة البيع والقبض عليهم، وإحالتهم إلى إدارة متابعة الوافدين لإبعادهم عن البلاد.