جاءت مصادقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على سلامة النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم السعودي من علاته، انتصارا جديدا لأحمد عيد الرئيس الملكف المرشح القوي لتولي رئاسة الاتحاد من خلال الاقتراع المقبل في 20 ديسمبر الجاري، كما أتت كشهادة بحسن خطوات ومراجعات اللجنة السباعية التي شكلها (عيد) بعد ملاحظات أعضاء الجمعية العمومية على النظام.

وجاءت إشادة رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر بتلك الخطوات، قاصمة لظهور الذين حاولوا إفشال وإحباط أي مهمة يقوم بها أحمد عيد وفريق العمل بعد أن نجحوا في شراء بعض الذمم لتمرير مخططاتهم الإسقاطية وتحقيق أهدافهم التشويشية لمنجزات الإدارة المكلفة وأعمال الرجل (النقي) أحمد عيد، وجميع هؤلاء عضوا (يد عيد) التي أمنت لهم أراضي خصبة للعمل وتحقيقا للمنجزات القانونية، إلا أن ذلك لم يتحقق لأسباب وجيهة ومعلومة لدى المتابعين لسير أعمال الاتحاد السعودي لعهد قريب، كون (المحاربين) لأعمال عيد جاؤوا من الأبواب الخلفية للرياضة وتسلقوها بحسن (نية) بدعم من رجال تركوا مقاعدهم الرسمية بقوة النظام المدني، لكن حضور أعداء (عيد) جاء مخالفا لتنبؤات وتوقعات أولئك الداعمين الذين وضعوا ثقتهم في ممثليهم قبل أن يغادروا الوسط الرياضي.

إنصاف أعلى سلطة رياضية دولية للخطوات السعودية في تشريع وفي تعديل النظام الأساسي للاتحاد السعودي، ضربة قاضية لأولئك (الناقمين) على تلك الأعمال التطويرية، وتبقى مشكلة الرياضة السعودية في القادمين من خارج أسوارها ويريدون أن يغوصوا في أغمارها بقوة الجاه وسلطة المال ونفوذ الواسطة، وفي النهاية تصبح الرياضة السعودية هي الخاسر الأكبر لأنها عانت من دخلائها الذين قدموا إليها لتمرير تجارتهم أو لكسب صفقات وقتية اعتمادا على "هات خشمك".