سيرت لجنة مكونة من إمارة ومرور المدينة وشركة النقل الجماعي 10 حافلات لنقل المصلين من منطقة العزيزية والدعيثة إلى الحرم النبوي الشريف. وجربت اللجنة عصر أول من أمس أول رحلة لنقل المصلين من مواقف مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية " الاستاد الرياضي " إلى الحرم النبوي في أوقات متفرقة ما بين الساعة الخامسة عصرا حتى الثانية عشرة ليلا، وذلك بهدف تقليل زحام المركبات في المنطقة المركزية والتخفيف على المصلين وتوفير الخدمة المناسبة لهم، بينما يتواجد عدد من سيارات الشرطة في مواقف سيارات المصلين للحفاظ عليها. وبينت إدارة مرور منطقة المدينة المنورة أن هذه الخطوة التي تقام لأول مرة في منطقة المدينة المنورة تأتي لتخفيف زحام المركبات واستقلال المواطنين سيارات النقل برسوم رمزية للتوجه إلى الحرم وإبقاء مركباتهم في مواقف حتى لا يقعوا في زحام عقب الصلوات.

في المقابل، تشهد طرق المدينة المنورة بداية من أول رمضان زحاما مروريا في فترة المساء على غير العادة وتبقى المركبات في زحام يمتد لدقائق أمام إشارات المرور، فيما تغلق بعض المسارات الجانبية لتراكم المركبات أمام الإشارات وازدحام بعضها أمام المحال والإيقاف في مسار خاطئ من قبل بعض السائقين، إضافة إلى أن هناك بعض المشاريع في بعض طرق المدينة.

من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لإدارة مرور منطقة المدينة، العقيد عمر النزاوي لـ"الوطن" أن أمير منطقة المدينة، الأمير عبد العزيز بن ماجد وجه بلجنة مكونة من إمارة المنطقة ومرور المدينة وشركة النقل لتوفير حافلات نقل لسكان أحياء " العزيزية، وأبو مرخة، والدعيثة ".. لنقلهم إلى الحرم النبوي الشريف من خلال طريق السلام بعد تسخير كامل الإمكانات.

وبين النزاوي أن تجربة الفكرة بدأت أول من أمس، وهي ممثلة في إيقاف المواطنين مركباتهم في مواقف مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز والصعود للحافلة لنقلهم إلى الحرم النبوي وتجنبهم الزحام، حيث تقف الحافلة أمام الحرم النبوي الشريف، وتعمل على مدار 8 ساعات يوميا بحركة ترددية تنقل وتعيد المصلين إلى مواقع مركباتهم، وذلك لتقليل المركبات في المنطقة المركزية التي تشهد حاليا مشاريع تطويرية وتكدس مركبات المواطنين مع الزائرين مما يعيق عددا من الطرق لفترة. وتأتي هذه الخدمة للتخفيف على سكان المدينة. وأكد أن المدينة تشهد خلال هذه الفترة كثافة مرورية توافقت مع زوار المدينة والعطلة الرسمية، إضافة لخروج أغلب أصحاب المركبات في فترة ما بعد التراويح والعشاء، كما أن هناك عددا من الأفراد ودوريات المرور المتواجدة في طرق المدينة لتحريك عملية السير، مبينا أن هناك خطة مرورية أعدت قبل شهر رمضان.