أيدت وزارة التعليم العالي ما اتبعته بعض الجامعات بإلزامها للمعيدات والمحاضرات بالدراسة خارج المملكة.

وأكدت الوزارة، دعمها وتشجيعها للجامعات على التوسع في برامج الدراسات العليا ،وكشفت عن استهداف نسب معينة في خطط الجامعات الخمسية للوصول بطلاب الدراسات العليا إلى 10% من طلاب البلكلوريوس لبعض الجامعات.

جاء ذلك التأكيد في معرض الرد على سؤال يتعلق برأي الوزارة حول إلزام بعض الجــامعات للمعيدات والمحــاضرات بالدراسة خارج المملكة في ظــل تقديم جامعات المملكة برامــج دراسات عليا ورغبة تلك المعيــدات والمحاضرات الالتحاق بتلك البرامج خلال اجتماع بين عدد من مسؤولي وزارة التعليم العالي منهم نائب الوزير الدكتور أحمد السيف مع اللجنة المتخصصة بمجلس الشورى "لجنة الشؤون التعليمية والبــحث العلمي" "اطلعت الوطن على نسخة من محضر الاجتماع".

ولفت مسؤولو التعليم العالي إلى حرص وزارتهم والجامعات ، مبينين أنه يتم افتتاح برامج الدراسات العليا إذا توفرت مقوماته، والتي من أهمها أعضاء هيئة التدريس.

وشددوا على أهمية تنوع الخبرات العلمية والبحثية للمعيدات والمحاضرات من خلال إتاحة خيارات متعددة ومتنوعة لهن لإكمال الدراسات العليا.

وأوضحوا أن لمجالس الجامعات خططها الخاصة في التوسع في بناء الكوادر التعليمية من الجنسين وكذلك التخصصات التي تحتاجها خطة الجامعة.

وأشار مسؤولو التعليم العالي إلى حرص الوزارة والجامعات على التنوع في مصادر بناء تلك الكوادر من خلال تنوع دول الابتعاث وتنوع الأنظمة التعليمية وطبيعة التخصصات ومتطلبات الدرجات العلمية سواء كانت بحثية بحتة أو كانت مواد مع متطلبات بحثية ، مؤكدين أن الجامعات تقدر هذا الأمر خاصة في التخصصات الشرعية واللغة العربية.