أشاد الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز، بالموقف الإنساني لأسرة طريخم خمخيم العنزي، الذي تمثل في تنازلهم عن قاتل ابنهم لوجه الله تعالى.
جاء ذلك خلال زيارته أول من أمس، لمنزل المواطن طريخم العنزي بحي الأندلس بمدينة العويقيلة ناقلا له شفاعة خادم الحرمين الشريفين عن قاتل ابنه، مؤكدا أن ما قامت به أسرة العنزي موقف نبيل يجسد العفو بين الإخوة المسلمين في شهر رمضان، وأنها ستلقى جزاء موقفها عند الله.
وأوضح الأمير تركي أن لتدخل ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، في القضية الدور البارز في إنهائها بتنازل العنزي عن قاتل ابنه مفرح وإنقاذ رقبة عبدالله ناصر القحطاني من القصاص، إثر خلاف نشب بينهما عام 1426 في مدينة رفحاء.
ومن جانبه قال طريخم العنزي لـ"الوطن": إن مجيء الأمير تركي بن عبد الله يعد بلسما للجرح خاصة وأننا نقدر ولاة أمرنا، وعفونا جاء في شهر البركة والخير، ونسأل الله الرحمة والمغفرة لفقيدنا وغفر الله عما سلف.
يذكر أنه رافق الأمير تركي بن عبدالله، رئيس لجنه إصلاح ذات البين بإمارة المنطقة الشرقية الدكتور غازي الشمري، وعدد من مشايخ القبائل، وأعضاء لجان إصلاح ذات البين بالمملكة، وتم توثيق التنازل في منزل العنزي.