تشهد الساحة العربية تحركات رسمية وجادة للكشف عن أسباب وفاه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات . ويأتي هذا التحرك بعد "8 أعوام " منذ وفاته بعد أن أثيرت الشكوك وقتها بأنه أغتيل ، غير أن أن ذلك تم إقفاله . لكن حرمه سهى عرفات أعادت فتح هذا الملف قبل فترة قصيرة ، التي طالبت الدول العربية بالتحرك في هذا الشأن . واليوم أعلنت الجهات العربية أن أمينها نبيل العربي بعث برسالة خطية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورسائل مماثلة إلى وزراء الخارجية العرب يطلب فيها دعم السلطة الفلسطينية والدول العربية لجهود الجامعة العربية واللجنة المشكلة من الجامعة العربية برئاسة نائب الأمين العام للجامعة العربية لكشف ملابسات اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم "إن هذه الرسائل تأتي في إطار تحرك الجامعة العربية لإعداد تقرير شامل حول ملابسات اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل لعرضه على الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر المقبل بالقاهرة لاتخاذ القرار المناسب بشأن التوجه العربي في الأمم المتحدة لطلب تشكيل لجنة دولية لمتابعة هذه القضية".