أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على أن "رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يتناقض مع عملية السلام أو مبدأ الدولتين، إذ يشكل نقطة ارتكاز حقيقية لحماية خيار الدولتين".
وشدد عريقات على أن "استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وخاصة في مدينة القدس الشرقية وما حولها، ورفض قبول مبدأ عملية السلام على حدود 1967، إضافة على عدم الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، أدى إلى إخراج عملية السلام عن مسارها، وأن استمرار فرض الحقائق الاستيطانية والإملاءات على الأرض سيؤدي إلى تدمير خيار الدولتين، وأن على المجتمع الدولي محاسبة ومساءلة الحكومة الإسرائيلية والكف عن مكافأة الاحتلال والاستمرار في التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون".
على صعيد آخر غادر رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية قطاع غزة إلى مصر للقاء مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي الذي استقبل خلال الأسبوعين الماضيين الرئيس محمود عباس ووفد (حماس) برئاسة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل. من جهة ثانية دعت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية "الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في الخطوات العملية المزمع القيام بها لرفع مستوى العلاقة مع إسرائيل"، مشددة على أنه" يجب أن تتعرض إسرائيل للمحاسبة وألا تتم مكافأتها".
على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يجب على إسرائيل وتركيا إصلاح العلاقات بينهما بسبب عدم الاستقرار في المنطقة.
وكانت تركيا قطعت روابطها الواسعة في وقت من الأوقات مع إسرائيل بعد أن قتل رجال كوماندوز إسرائيليون تسعة نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين في مايو 2010 على سفينة كانت تحاول خرق الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة. وقال مكتب نتنياهو في بيان "تركيا وإسرائيل دولتان مهمتان قويتان ومستقرتان في هذه المنطقة... ويجب علينا إيجاد سبل لاستعادة العلاقات التي كانت بيننا ذات يوم ... وهذا أمر مهم ولاسيما الآن لاستقرار المنطقة في هذه الأوقات."