أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في أديس أبابا عبد الباقي بن أحمد عجلان، أن السفارة تتابع باهتمام كبير مواطني بلاده، الذين تم اعتقالهم على خلفية جمع وتوزيع التبرعات لمسلمي إثيوبيا، وهو الفعل الذي تحظره الأنظمة هناك، فيما أوضح أن اثنين من الموقوفين في وضع قانوني خطير.

وحذر عجلان المواطنين السعوديين من تقديم المساعدات النقدية والعينية في جمهورية إثيوبيا.

وأوضح في تصريح هاتفي مع "الوطن"، أن تقديم أي تبرعات أو توزيع الكتب أو الصدقات سيشكل خطرا عليهم، ويعرضهم للاعتقال، مبينا أن السلطات الإثيوبية تعتبر مثل هذه التصرفات دعما للمنظمات.

وطالب عجلان من المواطنين السعوديين الحرص خلال الفترة الحرجة التي تمر بها إثيوبيا، بعدم التوجه إليها، وألا يقدموا التبرعات والصدقات، مشيرا إلى أن هذه الأشياء محظورة في الوقت الحالي، وأن من يقدم التبرعات سيتم اعتقاله.

وأكد عجلان، أن السفارة تسعى جاهدة لمساعدة جميع المواطنين في أديس أبابا، إلا أنها تعاني من عدم علمها باعتقال سعوديين، وتسعى السفارة للتنسيق مع السلطات الإثيوبية حول اعتقال أي مواطن سعودي.

وحول الموقوفين، أكد عجلان أن الرابع من الموقوفين الستة سيتم الإفراج عنه، وإجراء وقتي بسيط وستفرج عنه السلطات الإثيوبية، مشيرا إلى أن وضع الشخصين المتبقيين أشد صعوبة من اللذين قبلهم، ولم تستطع السفارة معرفة التهم الموجهه إليهما، مؤكدا أن السفارة تسعى للإفراج عن الموقوفين السعوديين.