في مثل هذا اليوم من العام الماضي خاطب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأشقاء في سورية في ظل الأحداث التي تشهدها بلادهم، والتي سقط فيها عدد من الشهداء، وقال: كل عاقل عربي مسلم أو غيرهم يدرك أن إراقة الدماء في سورية ليست من الدين ولا من القيم والأخلاق، ما يحدث في سورية لا تقبل به المملكة العربية السعودية، فالحدث أكبر من أن تبرره. وطالب الملك بإيقاف القتل وتحكيم العقل، وأعلن خادم الحرمين استدعاء سفير المملكة في دمشق للتشاور.