أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان عن مقتل اثنين من جنوده بهجومين منفصلين للمسلحين في شرق البلاد، وبلغ بذلك عدد قتلى القوات الأجنبية في أفغانستان الشهر الحالي 35 جندياً ليصبح هذا الشهر هو الثاني هذا العام بعد مايو الماضي الذي قتل فيه 45 جندياً أجنبياً. وارتفع بذلك عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في هذا البلد العام الحالي إلى 255 جندياً أكثرهم من الأميركيين مقابل 566 جندياً العام الماضي.

وخسرت القوات الأجنبية منذ انتشارها في أفغانستان 3100 عسكري حسب الحصيلة الرسمية للقوات بينهم 2050 أميركياً.

على صعيد آخر قتل قاري حمزة أحد كبار قادة حركة أوزبكستان الإسلامية ، في عملية أطلسية أفغانية في إقليم قندز بشمال أفغانستان.

وأوضحت القوات الأمنية أن حمزة الذي كان يعرف باسم خادم أيضاً كان مسؤولاً عن تجنيد وتدريب مسلحين لتنفيذ عمليات انتحارية إضافة إلى أنه خبير بالمتفجرات.

إلى ذلك، أعلن قائد شرطة إقليم ولاية فراه ، آقا نور كينتوز، أن ما لا يقل عن 12 شرطياً أفغانياً بقيادة ميرويس خان الذي كان يتولى قيادة الشرطة في ثلاث نقاط تفتيش في مديرية "بالابلوك"، التحقوا بطالبان مع أسلحتهم – في تطور نادر من نوعه- في الولاية بغرب البلاد.

إلى ذلك لقي 11 شخصا حتفهم في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار استهدفت منزلا في منطقة وزيرستان الشمالية بباكستان.

وقال مسؤول استخباراتي رفض الإفصاح عن هويته إن الطائرة بدون طيار أطلقت ثماني قذائف على مجمع للمسلحين في شاوال بوزيرستان الشمالية.

وأضاف " السكان هم من قاموا بجميع أعمال الإنقاذ حيث انتشلوا 11 جثة من تحت الركام ولم تعرف بعد هويات القتلى".