تترقب العاصمة البريطانية وصول الآلاف من الشخصيات المهمة، بينهم نحو 120 من القادة العالميين، لحضور حفل افتتاح الأولمبياد، مع لائحة ضيوف تراوح من انجيلينا جولي إلى ميشيل أوباما وملك سوازيلاند.

ويتوقع أن يحضر عدد قياسي من قادة الدول والحكومات، إضاءة الشعلة الأولمبية على يد شخصية لم تكشف هويتها حتى تاريخه، في احتفال بلغت ميزانيته 27 مليون جنيه إسترليني (42 مليون دولار، 35 مليون يورو)، سيكون عبارة عن استعراض موسيقى وألعاب نارية، وسط فورة من الحفلات الخاصة بالشخصيات البارزة والمشاهير في العاصمة البريطانية.

ومن المقرر حضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا، حفل الافتتاح الذي سيرتدي طابعا بريطانيا، ويتضمن عرضا للخراف، وجراحين راقصين من هيئة الخدمة الصحية الوطنية.

وستفتتح ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية (86 عاما) الألعاب رسميا في الحفل، الذي ما زالت مضامينه المحددة سرية.

وستترأس السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما الوفد الأميركي، وسط غياب زوجها الرئيس باراك أوباما، وحضور منافسه المرشح الرئاسي ميت رومني.

وسيكون الأمير البريطاني وليام وزوجته كاثرين، حاضرين إلى جانب عدد من أفراد العائلات الملكية والأمراء الأوروبيين.

ويتقدم الوفد الروسي رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف، في حين ألمح الرئيس فلاديمير بوتين إلى أنه قد يزور بريطانيا في وقت لاحق لحضور منافسات الجودو، وهي الرياضة التي يحمل حزامها الأسود.

رغم ذلك، ستسجل غيابات ملحوظة عن انطلاق الألعاب، ليس أقلها الرئيس السوري بشار الأسد الممنوع من السفر إلى أوروبا، مثل رئيس زيمبابوي روبرت موغابي والزعيم البيلاروسي الكسندر لوكاتشنكو.

كما بقي عدد من السوريين، ومن ضمنهم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية اللواء موفق جمعة، بعيدا من الألعاب، بعدما رفضت بريطانيا منح تأشيرات دخول للأشخاص المرتبطين بانتهاكات حقوق الإنسان.

لكن البعثة السورية المؤلفة من 10 رياضيين ستشارك في الألعاب.

ومن المقرر أن يحضر ملك سوازيلاند مسواتي الثالث حفل الافتتاح، رغم التظاهرات الرافضة لذلك خلال الاحتفالات باليوبيل الماسي للملكة اليزابيث في مايو الماضي، مع قول مواطنيه إنه يعيش أسلوب حياة باذخا على حساب السكان الفقراء.