أعلنت شرطة أورورا، أن الشاب جيمس هولمز المتهم بقتل 12 شخصا و28 جريحا في دار للسينما كانت تعرض فيلم باتمان في دنفر تلقى شحنات ضخمة في عمله ومسكنه طوال الأشهر الأربعة السابقة وطرودا يعتقد أنها كانت تحتوي على ذخيرة وربما مواد لصنع القنابل.
وكشف قائد شرطة أورورا، دان أوتس، عن هذه الشحنات بينما تعمل السلطات الاتحادية على تأمين شقة المشتبه به في حادث إطلاق النار بولاية كولورادو جيمس هولمز التي يعتقد المسؤولون أنه لغمها بما يبدو أنها متفجرات متطورة بعد المذبحة التي وقعت على بعد بضعة أميال. وقال أوتس إن السكان في المباني القريبة الذين تم إجلاؤهم ربما يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم في وقت لاحق. وأضاف "علمنا أن المشتبه به تلقى طوال الأشهر الأربعة السابقة شحنات ضخمة أرسلت إلى عنوان عمله ومسكنه". وأضاف "يبدأ هذا تفسير كيف وصلت إليه كل الطلقات والذخيرة. ونعتقد أيضا أن هذا يفسر وصول بعض المواد التي تلقاها في شقته". وأعلنت الشرطة أنها أنجزت سحب المتفجرات وكل العناصر الخطيرة من شقة جيمس هولمز. وزار الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس مدينة أورورا للقاء عائلات ضحايا المجزرة التي وقعت الجمعة الماضي، فيما أنجزت الشرطة تنظيف شقة هولمز الذي يشتبه بإطلاقه النار، وفق ما أعلنت السلطات الأميركية. وكان أوباما علق حملته الانتخابية بعد هذه المأساة، وكذلك فعل خصمه الجمهوري ميت رومني. وابلغ هولمز (24 عاما) الشرطة عند اعتقاله أنه قام بتفخيخ شقته التي أدخل اليها خبراء المتفجرات رجلا آليا لتفكيك المواد الخطيرة.
وحرص خبراء المتفجرات على الحفاظ على محتويات الشقة استعدادا لمحاكمة هولمز الذي سيمثل أمام القضاء اليوم. ولا تزال دوافع الشاب مجهولة، علما بأنه يدرس الطب في جامعة كولورادو. ويتوقع أن تستأنف الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة اليوم بعد صدمة أورورا.