تغلبت الوساطة الأفريقية بين دولتي السودان على الأزمة التي اندلعت بإعلان الوفد الجنوبي تعليقه للمفاوضات المباشرة بسبب قصف الجيش السوداني لأراضيه، وهو الاتهام الذي نفته الخرطوم بشدة، مؤكدة أن جيشها تصرف في سياق الدفاع عن النفس عندما رد على مجموعة من متمردي دارفور بادلته إطلاق النيران انطلاقاً من أراضي الجنوب. وأعلنت لجنة الوساطة موافقة مفاوضي البلدين على مواصلة الجولة دون انقطاع، طبقاً لما حدده مجلس الأمن والسلم الأفريقي في خارطة الطريق.