بدأ حوالي 25 ألف شخص مشاركتهم أمس في المؤتمر الدولي التاسع عشر حول الإيدز الذي سيكون محوره الرئيسي تعبئة جديدة لوقف انتشار هذا المرض وهو هدف أصبح ممكنا بوجود العلاجات المتوفرة حاليا. وهي المرة الأولى منذ 22 عاما التي يعقد فيها المؤتمر الذي ينظم كل سنتين، في الولايات المتحدة التي منعت في 1990 إيجابيي الإصابة من دخول أراضيها. وقد ألغي هذا الإجراء في 2009 بقانون صوت عليه الكونجرس ووقعه الرئيس باراك أوباما. ويعتبر الباحثون المتخصصون في مكافحة الإيدز أن العلاجات التي طورت منذ عشرين عاما تسمح بوقف انتشار هذا الوباء المدمر الذي أودى بحياة ثلاثين مليون شخص منذ ظهوره في الثمانينات. ويبلغ عدد المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب حوالي 35 مليون شخص في العالم، يعيش 97% منهم في الدول ذات الدخول المتدنية أو المتوسطة.
وتعزز هذا الأمل بالنتائج الأخيرة للتجارب السريرية التي دلت على أن مضادات الفيروس تسمح بخفض عدد الذين يصابون بالمرض بعد إقامة علاقات جنسية بدون وقاية.