أعلن الأزهر والأوقاف المصرية أن أكثر من 300 داعية وواعظ وقارئ قرآن من الجهتين، بدؤوا العمل في مختلف مناطق العالم لتوعية الجاليات الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الإدارة المركزية للعلاقات العامة والإعلام بالأزهر أن رجال الدعوة الأزهريين قد سافروا هذا الشهر الكريم إلى العديد من دول العالم منها ألمانيا والسويد وكندا وبولندا والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا وغينيا الاستوائية والكونغو برازافيل وأفريقيا الوسطى وإيطاليا، وذلك لإحياء ليالي شهر رمضان ونشر الثقافة الإسلامية.
وقال مدير عام العلاقات العامة بالأزهر الشيخ محمد عبد المجيد أن جميع السفارات والمسؤولين بها تعاونوا مع الأزهر الشريف في إنهاء إجراءات الحصول على التأشيرات الخاصة بالسفر قبل حلول شهر رمضان المعظم.
يذكر أن الأزهر يقوم سنويا بإجراء مسابقة لاختيار أفضل الدعاة للسفر على نفقة الأزهر وذلك تلبية لرغبة أبناء الجاليات الإسلامية في بلاد العالم.
كما أرسلت وزارة الأوقاف المصرية 150 داعية لإحياء ليالي شهر رمضان مع المسلمين في الخارج، إلى 13 دولة، بكافة أنحاء العالم. وقال وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي إن مهمة هؤلاء الدعاة هي تقديم الصورة المشرقة للإسلام والمسلمين، والرد على الدعاوى والافتراءات الظالمة التي تثار ضد الإسلام من أعدائه في الخارج؛ من خلال إبراز العطاء الحضاري المشرف للإسلام وبيان سماحته واعتداله ورفضه للتعصب والتشدد.
وأشار وزير الأوقاف المصري إلى أنه من بين الدول التي سافر إليها الدعاة 5 دول أفريقية تشمل السودان، موريتانيا، ليبيريا، تنزانيا، أفريقيا الوسطى، و6 دول أوروبية هي السويد وألمانيا ورومانيا وأوكرانيا والنرويج وإسبانيا ودولة واحدة من أميركا وهي كندا، وأخرى من آسيا وهي سريلانكا، مؤكدا على أن الوزارة تحرص على تلبية رغبات جميع الدول والجاليات الإسلامية في الخارج تأكيدا لدور مصر المتواصل في خدمة الإسلام.