يسجل تاريخ الكرة المصرية الليلة حدثاً تاريخياً، يتمثل بإقامة أول مباراة قمة بين الأهلي والزمالك دون حضور جماهيري، منذ اللقاء الأول الذي جمعهما في فبراير عام 1917، أي قبل 95 عاماً.
ويأتي الاستثناء على خلفية قرار من الجهات الأمنية المصرية التي ترفض منذ كارثة إستاد بورسعيد في الأول من فبراير الماضي والتي خلفت سقوط أكثر من 70 قتيلاً، إقامة أي مباراة بحضور جماهيري.
وتقام مباراة الليلة في ملعب الكلية الحربية بالقاهرة، هي السادسة التي تجمعهما تحت المظلة الأفريقية، وذلك في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية لدوري المجموعات ببطولة دوري الأبطال الأفريقي، وهي المجموعة التي يتصدرها الأهلي مشاركة مع تشيلسي الغاني بـ3 نقاط لكل منهما.
وسبق للفريقين أن القتيا في 5 مواجهات قمة أفريقية، فاز الأهلي 3 مرات، والزمالك مرة واحدة، فيما تعادلا أيضاً مرة واحدة .
كما تحمل المباراة الرقم 11 في تاريخ المواجهات الرمضانية بين الغريمين، حيث فاز الأهلي في 5 لقاءات قمة أقيمت في رمضان، مقابل 3 انتصارات للزمالك، وهي ثاني مواجهة رمضانية بينهما في البطولة الأفريقية في رمضان.
ومواجهة الليلة هي الأولى التي يقود فيها مدرب الزمالك حسن شحاتة فريقه أمام الأهلي.
وستكون المباراة موعداً لظهور نجوم جدد في سماء الكرة المصرية، خاصة أن القمة الأولى لعدد كبير من لاعبي الفريقين، وأبرزهم المهاجمان الأفريقيان عبدالله سيسيه في الزمالك والعاجي أوسو كونان في الأهلي.
وسيكون نجم الزمالك محمود عبدالرازق (شيكابالا) أبرز الغائبين لرفض شحاتة الاعتماد عليه رغم كل الضغوط، ورغم اعتذار اللاعب عن خروجه عن النص وتمرده، كما يغيب المهاجم عمرو زكي للإصابة، وقلب الدفاع هاني سعيد للإيقاف، فيما تبدو القوة الحمراء في الأهلي كاملة العدة والعتاد.