ترك خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله استياء كبيرا في صفوف مؤيدي قوى 14 آذار لاسيما لجهة تهديداته المبطنة لإسرائيل وتسميته قتلة الشعب السوري الذين قضوا في حادثة تفجير مركز الأمن القومي في دمشق على يد الجيش الوطني الحر بـ"رفاق السلاح" ودفاعه عن نظام بشار الأسد. واعتبر منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد أن نصر الله عاد "إلى لغة التخوين تجاه قوى 14 آذار عندما يتهم فريقا من اللبنانيين بأنهم ينفذون تعليمات إسرائيلية وبدل أن يذهب بعد حادثة دمشق في طريق الحوار الداخلي ذهب في طريق الاستكبار".