رأس أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أول من أمس، اجتماع اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، بحضور وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، ووزير الشؤون البلدية والقروية بالنيابة الدكتور شويش بن سعود الضويحي في مقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات.

واطلع الاجتماع على سير العمل في إجراءات تأهيل الائتلافات المتقدمة للدخول في منافسة تنفيذ مشروع القطار الكهربائي، حيث تقدم للحصول على وثائق التأهيل لتنفيذ المشروع 391 شركة من 50 دولة، ومن ثم تقدم 38 ائتلافاً للتأهل للمنافسة على تنفيذ المشروع، ويجري حالياً إنهاء مرحلة المراجعة والتقييم لهذه الائتلافات، تمهيداً لتحديد المؤهلة منها لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي وفقاً للمعايير والمواصفات التي تم تحديدها ضمن مرحلة التأهيل، ثم دعوة الائتلافات المؤهلة لتقديم عطاءاتها الفنية والمالية للمنافسة في الفوز بتنفيذ المشروع.

كما اطلع الاجتماع على الإجراءات الخاصة بتأهيل الشركات العالمية للمنافسة على تنفيذ مشروع شبكة الحافلات، حيث تقدم للتأهل لتنفيذ المشروع 146 شركة عالمية متخصصة في مجال توريد وتشغيل وصيانة الحافلات، شكّلت 16 تحالفاً يجري حالياً تقييم وثائقها لتحديد الائتلافات المؤهلة منها للدخول في المنافسة على تنفيذ المشروع.

ووجّه أمير الرياض خلال الاجتماع، بسرعة إنهاء إجراءات التأهيل وإعداد وثائق التنفيذ لكل من مشروعي القطار والحافلات، تمهيداً لطرحهما في منافسة بين ائتلافات الشركات المؤهلة.

وستشتمل شبكة القطار الكهربائي في مدينة الرياض على ستة محاور رئيسية بطول إجمالي يبلغ نحو 175 كيلومترا، تتكامل مع شبكة النقل بالحافلات ووسائط النقل الأخرى، وتغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، وترتبط بمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبدالله المالي والجامعات الكبرى ووسط المدينة ومركز النقل العام.

وقد جرى تصميم شبكة القطار الكهربائي، وفق أحدث التقنيات في هذا المجال، كاعتماد نظام التشغيل الآلي للقطار بدون سائق، وتشغيل الشبكة عبر غرف تحكم مركزية ذات مواصفات عالية, إضافة إلى تزويد القطارات والمحطات بالتكييف وأحدث نظم الاتصالات، وتصميمها بشكل يراعي متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير مواقف عامة للسيارات، إلى جانب المرافق والمنشآت المساندة.

كما تنقسم شبكة الحافلات في المدينة إلى أربعة مستويات، لتؤدي دورها كرافد رئيسي لشبكة القطارات وناقل رئيسي للركاب ضمن الأحياء وعبر المدينة، حيث جرت تجزئتها إلى كل من: "خطوط الحافلات ذات المسار المخصص بطول 85 كم، خطوط الحافلات الدائرية بطول 83 كم، خطوط الحافلات العادية بطول 306 كم، وخطوط للحافلات المغذية داخل الأحياء بطول 600 كم تغطي 70 حياً من أحياء المدينة".

ويتكون مشروع شبكة الحافلات، من محطات تتوزع على طول المسارات، ونظام موحّد للتذاكر مع نظام شبكة القطار الكهربائي، إضافة إلى نظم الاتصالات والمعلومات والتحكم ومواقف السيارات العامة.

مسارات شبكة القطار الكهربائي الستة

• الخط الأزرق: محور شارع العليا – البطحاء - الحاير بطول 38 كم.

• الخط الأخضر: طريق الملك عبدالله بطول 25.3 كم.

• الخط الأحمر: طريق المدينة المنورة بطول 40.4 كم.

• الخط البرتقالي: طريق مطار الملك خالد الدولي بطول 29.2 كم.

• الخط الأصفر: طريق الملك عبدالعزيز بطول 12.9 كم.

• الخط الزهري: محور طريق عبدالرحمن بن عوف - طريق الشيخ حسن بن حسين بطول 29.5 كم.


 شبكة الحافلات

-خطوط الحافلات ذات المسار المخصص: وهي بدورها تنقسم إلى 3 مسارات على كل من:

•طريق الخرج وامتداده شمالاً، طريق صلاح الدين الأيوبي، ثم طريق الملك عبدالعزيز حتى طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن، بطول 42 كم.

• طرق "حمزة بن عبدالمطلب - طريق ديراب - السويدي العام – طريق الأمير محمد بن عبدالرحمن" بطول 23.5 كم.

• طريق خريص من طريق الشيخ جابر الصباح حتى طريق الملك عبدالعزيز، بطول 18.5 كم.

- خطوط الحافلات الدائرية: وتنقسم إلى خطّين، هما:

• طرق"الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد - الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول - الملك سعود - عمر بن الخطاب - صلاح الدين الأيوبي - الملك عبدالعزيز"، بطول 37.4 كم.

• طرق: خالد بن الوليد - الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد - الملك عبدالعزيز - صلاح الدين الأيوبي - الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول - الإمام الشافعي، بطول 45.8 كم.

-خطوط الحافلات العادية: وتشمل 18 خطاً بطول 306 كم، ومنها على سبيل المثال، طرق: "التخصصي، العروبة، أبي بكر الصديق، عمر بن عبدالعزيز، عثمان بن عفان، هارون الرشيد، وسعيد بن زيد, وغيرها".

-خطوط الحافلات المغذّية داخل الأحياء، وتمتد بطول يقدر بنحو 600 كم، لتغطي 70 حياً من أحياء المدينة، وقد تم تحديد معايير تقديم هذه الخدمة بحيث يقوم المشغّل بتغطية هذه الأحياء عبر شبكة من الخطوط والحافلات، تنقل الركاب من المحطات وإليها بطريقة مجدولة ودقيقة.