بعد أن شهدت دمشق مقر إقامة بشار الأسد اليوم الأحداث الجارية والانتصارات التي حققها الثوار ظهرت تساؤولات حول الأسد الذي لا يزال مصيره مجهولا حتى الآن، خصوصا بعد أن فقد أهم أعوانه في انفجار مبنى الأمن القومي السوري، ما حدا بالبيت الأبيض أن يعلن عن عدم توفر أي معلومات لديه عن مصير الأسد وموقعه، والذي سيجتمع من أجله أعضاء مجلس الأمن غدا الخميس للتصويت حول الوضع في سورية، إذ يتوقع مراقبون أن هناك تدخلا عسكريا ستتم الموافقة عليه للحد من المجازر التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه لأكثر من عام.
في الوقت الذي تشير فيه أنباء إلى أن الأسد قد فر من دمشق متجها إلى اللاذقية بخطوة يراها الكثير من المراقبين أن أتباعه أصبحوا قلة محدودة.