فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات جديدة شملت عشرات المسؤولين السوريين فيما يعاني نظام  الأسد من تبعات مقتل عدد من كبار مسؤوليه الأمنيين في هجوم اليوم.

وبحسب وكالة الأنباء (أ ف ب) فإن وزارة الخزينة أعلنت عن فرض عقوبات على 29 من عناصر النظام من بينهم وزراء المالية والاقتصاد والعدل والإعلام والزراعة والإسكان والصحة والتعليم والبيئة والثقافة والنفط.

ووصف ديفيد كوهن المسؤول البارز في وزارة الخزينة هذه الخطوة بأنها "التزام ثابت" بممارسة الضغط على نظام الأسد "لإنهاء العنف والتنازل عن السلطة".

وفيما جمدت الولايات المتحدة أرصدة نحو 100 من عناصر النظام وحظرت على الشركات الأميركية التعامل معهم، فإن هذه الخطوة تمثل زيادة للضغط على الدائرة المحيطة بالأسد.

وحتى الآن لم يتم فرض عقوبات على الشخصيات غير المتورطة مباشرة في العنف على أمل عزل الأسد من خلال تشجيع الانشقاقات أو حتى إحداث ثورة داخلية.

كما فرضت العقوبات على خمس شركات ترتبط بنشر الأسلحة في سورية.