قال أحد منسوبي الجيش السوري الحر العميد عدنان الأحمد أن انفجار مبنى الأمن القومي كان مقرر أن تنفذ في اليوم الأول من رمضان، غير أن الله هو الذي قدر وفعل. موضحاً في تصريح له لتلفزيون العربية قبل قليل أنه نُسق مع عدد من الشخصيات المقربة لبشار الأسد. وأشار إلى أنه تم تخطيط هذا الإنفجار منذ 7 أيام. مؤكداً أن 12 ضابطاً انشق اليوم، وأعلنوا انضمامهم للثوار.

وتشهد دمشق حالياً حالة قتال شوارع غير مسبوقة، إذ أكدت المنسقة الإعلامية للثورة السورية ريما فليحان أن نظام الأسد يحتضر حالياً، موضحتاً أن الساعات المقبلة ستشهد انتصارات كبيرة للثورة.