في الوقت الذي تسبب فيه طلب إدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة من الموظفات والمعلمات المشمولات بقرار الأمر السامي بالتثبيت بإجراء الكشف الصحي، في تكدس المراجعات في بنك الدم المركزي الموجود في حي الخالدية بالمدينة المنورة، وجدت خمس دوريات أمنية لتنظيم حركة السير وفك الاختناقات من أمام البنك.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن إدارة بنك الدم لجأت إلى إدخال جميع المتقدمات على جميع الأقسام "رجال ونساء" لفك الازدحام وتيسير حركة إجراء الكشف الصحي، حيث تجاوز عددهن 1500 ما بين معلمة ومستخدمة وموظفة.
من جانبه، قال المواطن ماهر الصاعدي إنه على الرغم من أن زوجته أجرت الكشف قبل ثلاثة أشهر وسلمته لإدارة التربية والتعليم، إلا أن الإدارة طلبت كشفا جديدا، مضيفا: "اضطررنا إلى خوض زحام جديد من أجل إنهاء الكشف".
وبينما رصدت "الوطن" زحاما أمام مبنى بنك الدم، حيث تجمع مرافقو وأولياء أمور المعلمات، إضافة لمناديب من المديرية العامة للشؤون الصحية بالمدينة وإدارة تعليم منطقة المدينة، أوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام لـ"الوطن" أن إدارة التربية والتعليم طلبت منهم وجود دوريات أمنية لتنظيم حركة السير وإبعاد الموجودين من أمام مقر مبنى البنك لتسهيل عملية الدخول والخروج وعدم الإيقاف أمام المبنى وتعطيل السير، وبين الغنام أن الوضع يعد طبيعيا جدا وليس هناك ما يستدعي القلق.
يذكر أن إدارة شؤون الموظفين في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة بدأت منذ بداية الأسبوع الجاري، استقبال جميع المشمولين والمشمولات بالأمر السامي الكريم بالتثبيت وعددهم 3600 موظف وموظفة، بعد تشكيل لجان استقبال نسائية في مقر معهد الأمل للبنات ورجالية في الصالة الثقافية بمبنى الإدارة.