أصدرت محكمة عسكرية أفغانية في سجن بول الشرقي أمس الحكم بالإعدام شنقاً بحق جندي أفغاني يدعى عبد الصبور قتل 5 جنود فرنسيين وأصاب 15 آخرين في 20 يناير الماضي بهجوم نفذه داخل قاعدة عسكرية في كابيسا بشمال شرقي كابول حيث تنتشر معظم القوات الفرنسية.
وجاء الإعلان عن حكم الإعدام على الجندي الأفغاني، في حين ارتكبت أفراد القوات الأجنبية مجزرة بحق المدنيين وقتل جنود أفغان في أحداث مختلفة دون أن يصدر حكم الإعدام على أحد منهم.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن المحكمة حكمت على عبد الصبور (21 عاما ) عند تنفيذه الهجوم بالإعدام.
وقال نائب الناطق باسم الوزارة دولت وزيري إنه تم الإعلان عن الحكم بالإعدام على عبد الصبور بعد التحقيقات والسماع لدلائل الجانبين، ولكن لم يعرف موعد تنفيذ الحكم.
ودفع مقتل الجنود الفرنسيين الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي عن إعلان تسريع سحب قواته من أفغانستان بعام قبل الموعد المقرر في 2014.
وتنشر فرنسا حوالي 3500 جندي معظمهم في ولاية كابيسا ومنطقة سروبي. وخسرت باريس حتى الآن 86 جندياً منذ انتشار قواتها بأفغانستان في 2002.
من جهة ثانية، قال المتحدث باسم قوات الأطلسي، البرديجاير جنرال جونتير كاتز، إن الهجمات التي تقودها طالبان زادت بنسبة 10% خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.