أعلنت قيادة الجيش السوري الحر في الداخل اليوم أن "معركة تحرير دمشق" بدأت، وهناك خطة للسيطرة على العاصمة وإن "النصر آت".

وقال المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل العقيد قاسم سعد الدين إن "معركة تحرير دمشق بدأت والمعارك لن تتوقف".

وقال "لدينا خطة واضحة للسيطرة على كل دمشق"، رافضاً كشف أي تفاصيل عنها.

وأشار إلى أن "الجيش الحر يقاتل بالسلاح الخفيف لكنه كاف"، مؤكداً أن "النصر آت".

وقال سعد الدين إن الجيش الحر "قرر نقل المعركة إلى العاصمة رداً على مجزرة التريمسة والقصف العنيف الذي تتعرض له حمص".

وأضاف أن "النظام هو من جنى على نفسه. ومنذ اليوم، كل مدينة سورية ستحاصر وأي مجزرة سترتكب سنرد عليها في كل أنحاء سوريا".

ورداً على سؤال عن سير المعارك في العاصمة، قال إن عناصر الجيش الحر منتشرون في كل الأحياء الدمشقية وإن كانوا لا يسيطرون تماما على أي حي بشكل كامل.

ولفت إلى أن الاشتباكات وصلت أمس إلى حيي المرجة والعباسيين في وسط العاصمة، مضيفا أن الجيش النظامي "اضطر لاستخدام المصفحات في حي الميدان".

ووعد سعد الدين بمفاجآت كثيرة في دمشق.

وكانت "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل" أعلنت بدء عملية "بركان دمشق ـ زلزال سورية نصرة لحمص والميدان"، اعتبارا من الساعة الثامنة في كل المدن والمحافظات السورية.

وذكرت أن العملية ستشمل "الهجوم على كافة المراكز والأقسام والفروع الأمنية في المدن والمحافظات" و"محاصرة كل الحواجز الأمنية والعسكرية والشبيحة المنتشرة في سورية والدخول معها في اشتباكات ضارية للقضاء عليها".

وتستمر منذ مساء الأحد الاشتباكات العنيفة في دمشق التي وصفها ناشطون بأنها "منعطف حاسم" في المواجهة بين النظام السوري ومعارضيه، متنقلة بين أحياء الميدان، الأقرب إلى وسط العاصمة، والقابون (شرق العاصمة) وكفر سوسة (غرب) والتضامن والعسالي والحجر الأسود (جنوب).