كشف رئيس النادي الأدبي بالقصيم الدكتور حمد السويلم أنه يدفع فواتير النادي من جيبه الخاص، منذ ما يقارب سبعة أشهر، حتى بلغ ما تم تسديده نصف مليون ريال.
وأكد السويلم أن المعاناة التي يمر بها النادي جاءت نتيجة لتجميد حسابات النادي بأحد البنوك وتأخير اعتماد توقيع الرئيس الجديد.
وأكد السويلم في حديث لـ"الوطن" أمس أن النادي يواجه أزمة مالية كبيرة بعد تجميد حساباته البنكية، وهو ما أثر بشكل ملحوظ على الأنشطة الثقافية التي تأثرت بسبب الأزمة المالية، مشيرا إلى أن أدبي القصيم لم يظهر حتى الآن بالصورة التي يطمح إليها المرتادون والمتابعون لأنشطته، لافتا إلى أن مجلس الإدارة الجديد لا يزال يضع برامجه وخططه، ليعود ويؤكد على أن النادي يعاني من ضغوطات مالية منذ سبعة أشهر بعد انتهاء فترة مجلس النادي السابق، بسبب تراكم مرتبات العاملين ومكافآت الأعضاء.
وأوضح أن النادي يحاول تسديد هذه المصاريف من عدة جهات لحين انفراج الأزمة المالية، مبيناً أنه تم الرفع إلى وزارة الثقافة والإعلام عن الأوضاع المالية التي يمر بها النادي، حيث تمت الإفادة بنقل الحسابات لبنك آخر والإجراءات ما زالت جارية بهذا الموضوع.
وحول الإشكالية التي دفعت البنك إلى تجميد حساب النادي، أوضح السويلم أن السبب حسب إفادة البنك هو عدم وجود ترخيص، مستغربا هذا الطلب بعد مرور 30 سنة على تأسيس النادي.
وأشار إلى أن النادي يعد برامج مهمة حاليا، منها إجراء ملتقى خلال ذي القعدة المقبل، إضافة إلى ندوات للتكريم وفعاليات أخرى، مؤكدا أن النادي لا يهتم بالتغطية الصحفية إنما يهتم بالعمل الميداني الواقعي، وعاد واستدرك أن النادي لم يوفق بجهاز إعلامي جيد يوصل أنشطة النادي الأدبية.
وأكد أن هناك توجها لإعفاء مسؤول اللجنة الإعلامية والبحث عن آخر أكثر منه حيوية ونشاطا، نظرا لانشغاله الدائم.
وبيّن السويلم أن النادي يركز في أنشطته على الفعاليات المنبرية والمطبوعات والاهتمام بالنشء وأصحاب المواهب حيث توجد لجنة في النادي لرعاية الموهوبين، وتم تنظيم أمسية شعرية للشعراء الشباب، والآن يجري الإعداد لأمسية قصصية، فضلا عن تخصيص ملف لكل موهوب لمتابعة تطوره ونموه الإبداعي.