ناقش وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله مع وزير التربية الوطنية التركي عمر دينجر سبل تعزيز التعاون بين المملكة وتركيا في عدة مجالات أبرزها توظيف تقنية المعلومات في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة والقيمة المضافة والاستثمار في تعليم النشء وتأهيلهم.
وبين الأمير فيصل خلال اللقاء أول من أمس في مكتب وزير التربية التركي أن التعاون يأتي امتدادا للعلاقة والتعاون الوثيق والمميز بين المملكة وتركيا في مختلف المجالات.
وأكد وزير التربية والتعليم على أهمية التعليم لكونه رسالة ومسؤولية فالنشء هم المستقبل الحقيقي للأمم، مشيرا إلى وجود الكثير من الجوانب التي من الممكن أن تتعاون فيها وزارتا التعليم لتحقيق رسالة التعليم المتمثلة في أمة "إقرأ" التي انطلقت قبل أربعة عشر قرنا لتنشر العلم والمعرفة في أنحاء العالم لمنفعة الإنسانية.
وقال وزير التربية والتعليم إن المملكة تسعى ومن خلال برنامج تطوير التعليم الذي اعتمد مؤخرا لتحقيق مقاصد الشريعة في تعليم الأطفال ونشر تلك الثقافة في المجتمع السعودي وذلك لتخريج جيل مميز يحمل هم الأمة الإسلامية ويرفع من مستواها العلمي والسياسي والتقني والحضاري.
من جانب آخر، زار وزير التربية والتعليم مجمع مدارس الفاتح الخاصة في إسطنبول واطلع على التجهيزات المدرسية والمعامل والصالات الخاصة والتجهيزات التي تتميز بها المدرسة، كما تابع عرض فيلم يحكي مسيرة المدارس وأهدافها وسياسة التعليم التي تطبقها المدارس.