أصدرت لجنة مشكلة من وزارة الشؤون البلدية، وبنك التسليف، ومعهد ريادة الحكومي قرارا بوقف تمويل مشاريع الملابس، والإكسسوارات النسائية للرجال كالملابس النسائية والإكسسوارات النسائية، وتخصيصها فقط للسيدات بدءا من الشهر الجاري ، بعد أن ضيقت مكاتب العمل الاستقدام قبل 4 أشهر وإصدار التأشيرات لتلك المشاريع لجلب عمالة وافدة، وأقرت اللجنة دعم مشاريع للفتيات بقروض حسنة بواقع 300 ألف ريال بدون كفيل، أسوة بالرجال واستبدالها بالكمبيالات كضمان للقرض.

وأوضحت مصادر في معهد ريادة الحكومي لـ"الوطن" أن استقبال الطلبات بدأ فقط في كل من مدينة الرياض والدمام، عبر الموقع الإلكتروني في حين يشرع عدد من الأكاديميات، لتأسيس فتح فروع متخصصة لمعهد ريادة لاستقبال الطالبات، وتدريبهن على الدورات المطلوبة من بينها مدن في منطقة مكة المكرمة.

وبينت المصادر أن الأولوية للتقديم وقبول الطلبات هي للتخصصات النسائية وأن تكون المتقدمة تعمل مسؤولة في النشاط أو عاملة فيها، ولدعم هذا التوجه قامت اللجنة بتوصيات من بنك التسليف والادخار، بوقف التمويل للرجال للنشاطات النسائية ليدعم مع هذا التوجه، إذ تقوم الأمانة بعدم إصدار تصاريح للمشروع في حال دعمه من بنك التسليف.

وقال المصدر "سيتم دعم المشاريع السابقة للرجال في النشاطات النسائية والتي اجتازت طلبات الدعم من الجهات الداعمة في وقت سابق، وتم قبولهم في المقابلات والدورات المطلوبة، أما الطلبات الجديدة فسيتم رفضها منذ العمليات الأولى للتقديم الإلكتروني، ولن ينظر فيها.

ولفت المصدر إلى أن هذا التوجه يدعم قرار وزارة العمل في تأنيث العمالة للنشاطات النسائية والتي بدأتها بنشاطي الملابس النسائية والتجميل، فيما ينتظر تنفيذ القرار للنشاطات الأخرى كملابس السهرات، والإكسسوارات والحقائب النسائية.

ويعد معهد ريادة تنظيما وطنيا مؤسسيا مستقلا غير ربحي أُسس بمبادرة من وزارة البترول والثروة المعدنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تحت مسمى ( معهد ريادة الأعمال الوطني ).

وضم في تأسيسه مجموعة قوية من الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة ممثلة في شركة الصناعات الأساسية (سابك)،وشركة أرامكو السعودية، وشركة الاتصالات السعودية، ومصرف الإنماء، والبنك السعودي للتسليف والادخار، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

وهو مركز وطني غير ربحي متخصص في مساعدة الراغبين في ممارسة العمل الحر، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الجنسين من خلال التدريب والتأهيل وتقديم الاستشارات والإرشاد واحتضان المشاريع والمساعدة على الحصول على التمويل وتسهيل الإجراءات الحكومية بواسطة نخبة من المتخصصين وباعتماد أحدث الأساليب والتقنيات لتقديم النموذج الأميز محلياً وإقليميا في ريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ويهدف المعهد إلى نشر ثقافة العمل الحر بين أفراد المجتمع و بناء سلوك إيجابي نحو ممارسته، وتطوير برنامج وطني لريادة الأعمال و تنمية المشاريع الصغيرة و المتوسطة، وتأهيل كوادر بشرية متخصصة في مجال ريادة الأعمال و تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومساعدة 10 آلاف ريادي في تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة من خلال مراكز معتمدة، وتمكين رواد الأعمال والمختصين من مسايرة المستجدات في مجال ريادة الأعمال والعمل الحر.