واستحق الزميل الإعلامي رجاء الله السلمي لقب الأفضلية على خيار "أفضل من يدير الأستديو التحليلي"، وذلك لقيادته الموفقة للأستديوهات التحليلية التي واكبت مباريات دوري زين للمحترفين السعودي، بعد أن فازت قنوات الرياضية السعودية الموسم الماضي بحقوق نقل مباريات كرة القدم المحلية. وخلف السلمي جاء زميله الشاب فهد المساعد. كما حظي الأستديو التحليلي الذي يشارك فيه المحلل، المدرب الوطني يوسف خميس بأفضلية شبه مطلقة حسب نتائج الاستبيان، حيث أجمع كثيرون على وضعه عاملاً مشتركا في أفضل هذه الأستديوهات.

ومن البرامج التلفزيونية المميزة جذب برنامج "الملعب" على القناة الرياضية السعودية اهتمام المشاهدين، ثم برنامج "كورة" على روتانا خليجية، وجاء قريبا منهما برنامج "في المرمى" على العربية.

وحصل المعلق الإماراتي عامر عبدالله على أغلبية الأصوات التي منحته أفضلية التعليق التلفزيوني على مباريات كرة القدم في الدوري السعودي، رغم الانتقادات التي نالها كونه يعلق من بلاده، وعلى الرغم من تعرضه لانتقادات حادة لكونه غير سعودي مما دفعه في النهاية لتقديم الاستقالة وإيقاف التعاون مع القنوات الرياضية السعودية.

لجان نجحت وأخرى أخفقت

رغم المشاكل التي دفعت رؤساء الأندية إلى الإدلاء بتصريحات نارية عقب بعض المباريات نتيجة سوء التقدير في اتخاذ القرارات، مثل تصريح رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد ضد الحكم الدولي مطرف القحطاني، والأحداث المؤسفة التي قام بها عدد من المشجعين بالاعتداء على منزله بالدلم، إلا أن لجنة الحكام حظيت بإعجاب كثير من المسؤولين واللاعبين والإعلاميين نظير الجهد الذي بذلته خلال الموسم الماضي برئاسة عمر المهنا.

وفي المقابل، وجدت لجنة الانضباط نفسها في دائرة أكثر اللجان إثارة للجدل حسب نتائج الاستبيان، إذ ربما رأى كثيرون أنها لم تكن مقنعة على الدوام في قراراتها التي لم تأت حازمة. كما نالت اللجنة القانونية التي أقيل رئيسها الدكتور ماجد قاروب بحجة تدخلاته بقرارات لجنة "الانضباط" وممارسة الضغط على أعضائها، وعدم إلمامه بكرة القدم، ولقراره الشهير بمنع رئيس الوحدة جمال تونسي من ممارسة الرياضة لمدة خمس سنوات وتغريمه 172.500 ريال من ناحية أخرى، نصيبها من الانتقادات، ووضعت في خانة اللجان المثيرة للجدل، حسب الاستبيان.

المراكز الإعلامية

من المفارقات الغريبة في الاستبيان والتي تركزت حول أكثر المراكز الإعلامية في الأندية استفزازا للآخرين، كان إجماع كثير من الآراء على أن المركز الإعلامي بنادي الشباب برئاسة طارق النوفل كان مستفزا بشكل كبير للوسط الرياضي بتصريحاته عقب كل مباراة، حتى إن النوفل واجه عقوبة مالية كبيرة نتيجة حركته المسيئة لجمهور الأهلي بعد فوز الشباب في نهائي دوري زين للمحترفين السعودي، عندما أشار بإصبع يده على أنفه بمعنى (غصبا عنكم)، لكن مركز الشباب الإعلامي كان وحسب الاستبيان الأكثر نشاطا على الرغم من كون مستفزا، حيث وفر للإعلاميين المعلومة المطلوبة ورد على جميع الاستفسارات المبهمة دون تأخير أو تركها غامضة.

ومن المراكز الإعلامية التي عدت مستفزة أيضا، المركز الإعلامي في نادي الاتحاد، ربما لظهور المشرف عليه جمال عارف مرارا على القنوات الفضائية للحديث بصراحة وقوة ضد الأندية الأخرى باعتباره المتحدث الرسمي للنادي، لكن في المقابل حظي المركزان الإعلاميان في ناديي الهلال والأهلي برضا البعض، رغم عدم القناعة بالدور الحقيقي المفروض أن يكون عليه رؤساء المراكز الإعلامية في أندية المملكة حتى الآن.

حكم مونديالي مميز

يواصل الحكم الدولي خليل جلال، الملقب بالحكم المونديالي، تألقه اللافت منذ مشاركته في قيادة مباريات نهائيات كأس العالم، لهذا ظفر بأصوات أغلبية المشاركين في الاستبيان، وعدوه أفضل حكم في الموسم. وتميز جلال بتمتعه بلياقة بدنية عالية مع سرعة في اتخاذ القرارات الصحيحة، لكن هناك من زملائه الحكام من أطلقوا صافراتهم بقرارات اتسمت بسوء التقدير، فكانوا من ضمن الحكام الذين لم يوفقوا مثل فهد المرداسي لإلغائه هدفا صحيحا للفتح أمام النصر، ومطرف القحطاني في مباراة الهلال والتعاون. وبشكل عام تحسن مستوى الحكام عن المواسم السابقة نتيجة الجهود الكبيرة الذي يبذلها المهنا وأعضاء لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم.

إداري أفاد وآخر أضر

هما لاعبان سابقان في الأهلي والهلال، الأول هو طارق كيال الذي اختير أفضل إداري في الموسم المنقضي، والثاني نجم سطع في سماء الكرة السعودية محليا ودوليا، وهو يعمل اليوم مدربا مساعدا في نادي أوكسير الفرنسي، وهو سامي الجابر الذي رأى مشاركون أنه أضر فريقه الهلال.