رغم كل السلبيات ومع كل الملاحظات التي يمكن سردها أو قولها هنا وهناك عن رياضتنا ومشاكلها، إلا أنها هذه الأيام تمر بحراك غير اعتيادي وتجليات إيجابية غير مسبوقه من الطبيعي أن يصاحبها الكثير من السلبيات، فهذا صوت منشآت يدب على أرض العروس وصوت تطوير يأتي من ملاعب مختلفة وإعادة غربلة واضحة لعقود الصيانة ومتعهديها وذاك حراك في مجال خدمات الملاعب، وآدمية الحضور ويبقى الصوت الأعلي لانتخابات اتحاد الكرة والتغيير القوي في قوالب إدارة رياضتنا بتشكيل جمعيات عمومية ولجان منتخبه واختيار رئيس تتفق عليه الأغلبيه دون تعيين، إذاً هي رساله لكل الغافلين ولكل مغيب عما يجري في ساحتنا الرياضية هذه الأيام من تحولات تاريخية قد لا يكون مر بها وسطنا الرياضي منذ عقود، وهي رساله لمجالس إدارات انشغلت عن واقع التحولات الكبرى في رياضتنا ومرحلة تبدل المراكز الذي ستكون فيه الكلمة للأقوى عملا وتخطيطا والحضور لمن يجيد قراءة الواقع والمستقبل ولا عزاء بعده للمحبطين أو أولئك المتكاسلين عن العمل الذين مازالوا في سياساتهم القديمة يعمهون.